أخبار السويد
تفاصيل صادمة… مغتصب يفلت من الترحيل بسبب ميوله الجنسية
Aa
Foto Christine Olsson/TT
صدر حكم في 12 إبريل/ نيسان من هذا العام، يقضي بسجن شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، يقطن في مدينة هيلسينبوري، لمدة ستة أشهر بتهمة الاعتداء الجنسي على زميله في العمل في المدينة وضربه. هذا وتم إضافة سبعة أشهر إضافية إلى الحكم، ليصل مجموع العقوبة إلى 13 شهراً، وذلك بسبب سجله الجنائي السابق وتورطه في جرائم مشابهة.
تم أيضاً إدانته مجدداً بسبب اعتدائه على شاب يعاني من إعاقة ويقيم في مركز متخصص في مدينة وسط السويد. ووفقاً للأحكام الصادرة من المحكمة المحلية ومحكمة الاستئناف، قام الشاب البالغ من العمر 23 عاماً باغتصاب الضحية مرتين في نفس الليلة.
آخر الأخبار
ويُذكر أن الضحية لم يقفل باب غرفته نظراً لشعوره بالأمان داخل المركز، ليستيقظ ويجد نفسه يتعرض للضرب في وجهه من قبل الشاب البالغ من العمر 23 عاماً، الذي انتزع سرواله ثم اغتصبه.
وفي وقت متأخر من نفس الليلة، عاد الشاب البالغ من العمر 23 عاماً، لكن الباب كان مقفلاً. وعندما طرق الباب، اعتقد الضحية أنه أحد أفراد العاملين وفتح الباب، ليدفعه الشاب إلى داخل الغرفة ويقوم باغتصابه مرة أخرى، لكنه هذه المرة قام بتسجيل فعلته.
من جهته، ينفي الشاب البالغ من العمر 23 عاماً الاتهامات الموجهة إليه، ويدعي أن اللقاء الجنسي كان بموافقة الطرفين، وأن الرجل صاحب الإعاقة كان موافقاً على التسجيل. ومع ذلك، لم تأخذ كل من المحكمة المحلية ومحكمة الاستئناف دفاع الشاب بالاعتبار.
وبدورها، أصدرت المحكمة المحلية في وسط السويد حكماً بسجن الشاب لمدة خمس سنوات وترحيله للأبد. ومع ذلك، تم تخفيض الحكم إلى 4.5 سنوات عندما نظرت محكمة الاستئناف في القضية، وتم إلغاء ترحيله بسبب ميوله الجنسية، باعتبار أن المثلية الجنسية غير قانونية في بلده الأم، الصومال.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة المحلية كانت على علم بهذه الحقيقة، ولكنها ذكرت في حكمها أن القوانين قد تتغير في بلد الشاب بعد أن يقضي فترة عقوبته في السجن، ويجب مناقشة مسألة الترحيل وعرقلته في ذلك الوقت.
وأضافت المحكمة المحلية في حكمها أن الشاب قضى ثماني سنوات في السويد لم ينجح فيها ببناء حياة. وأشارت إلى أنه يعيش حياة غير منتظمة، ولديه روابط ضعيفة في السويد. ومع ذلك، لم توافق محكمة الاستئناف على ما سبق، ما كان سبباً في إلغاء الحكم بترحيل الشاب.