تبين لنقابة عمال البناء السويدية Byggnads أن 9 من أصل 10 مواقع بناء تم تفتيشها كان لديها شكل من أشكال النقص في شروط بيئة العمل النفسية والاجتماعية.في هذا الصدد، يقول رئيس اتحاد البناء، يوهان ليندهولم Johan Lindholm: «تتحمل الصناعة بأكملها الآن مسؤولية أخذ بيئة العمل النفسي والاجتماعي على محمل الجد.. عندما لا تمتثل الشركات للمتطلبات القانونية، فإن ذلك لا يؤدي فقط إلى عدم رضى العاملين، بل يزيد أيضاً من المخاطر في بيئة العمل المادية».هذا وقد تم إجراء نحو 1200 عملية تفتيش في أماكن عمل، حيث تم التركيز على بيئة العمل النفسي والاجتماعي، وتبين منهم بحسب النقابة أن 86% من أماكن العمل التي خضعت للتدقيق كان لديها شكل من أشكال النقص في العمل مع بيئة العمل النفسي والاجتماعي، و 55% من أماكن العمل تفتقر إلى الإجراءات الروتينية لفحص بيئة العمل النفسي والاجتماعي، وكذلك لا تملك 68% من أماكن العمل أهداف لتحسين بيئة العمل التنظيمية والاجتماعية.ومع ذلك، أظهر التفتيش أن أرباب العمل، في 92% من أماكن العمل التي خضعت للتدقيق، أوضحوا أن الانتهاكات والبلطجة غير مقبولة.من ناحية أخرى، تريد نقابة عمال البناء السويدية أن ترى تغيرات سياسية على شكل إمكانية فرض عقوبات مرتبطة بوكالة بيئة العمل السويدية لدفع الصناعات لأخذ القضية على محمل الجد، وقال ليندولم: «إذا أردنا أن نكون قادرين على توظيف الأشخاص والاحتفاظ بهم، يجب أن يكون هذا أولوية قصوى».وفي وقت سابق، ذكرت دراسة أن بيئات العمل الحكومية في السويد باتت غير آمنة أيضاً.