شهدت مدينة نيشوبينغ حادثة تفجير مطعم، يُعتقد أنه جزء من نزاع طويل الأمد، وذلك أمام أعين رجال الشرطة الذين كانوا في مهمة مراقبة الموقع. الحادثة تأتي بعد محاولة فاشلة سابقة باستخدام قنبلة يدوية، وفقاً لتقارير تلفزيون TV4 Nyheterna. محاولة فاشلة ثم انفجار في مساء الاثنين، عُثر على قنبلة يدوية بالقرب من مطعم في منطقة Stenkulla. ووفقاً لتحليلات الشرطة، كان الهدف استخدامها ضد المطعم. أسفرت التحقيقات عن اعتقال قاصرين اثنين على صلة بالحادثة. بعد أقل من 24 ساعة، في مساء الثلاثاء، وقع انفجار أمام المطعم نفسه، ما تسبب في تحطم النوافذ دون وقوع إصابات بشرية. تشير التقارير إلى أن قنبلة يدوية قد استُخدمت مرة أخرى في هذا الهجوم. التفجير تحت المراقبة بحسب TV4 Nyheterna، كان فريق من الشرطة يراقب المكان عند وقوع التفجير. وقد شاهدوا المنفذ وهو يمر بجانب المطعم ويلقي شيئاً باتجاهه، ما تسبب في الانفجار. هرع رجال الشرطة إلى المشتبه به وألقوا القبض عليه بعد مطاردة قصيرة، قبل أن يتمكن من ركوب سيارة الهروب. المشتبه به شاب يبلغ من العمر 18 عاماً ومعروف للشرطة بسوابق تتعلق بالاعتداء وحيازة مخدرات. وهو الآن قيد الاحتجاز بتهمة الإضرار الجسيم بالممتلكات العامة. خلفية النزاع تعتقد الشرطة أن الهدف من الهجمات هو أحد أفراد العصابات المعروفين محلياً والمرتبط بالمطعم. وكانت الشرطة قد بدأت مراقبة الموقع منذ العثور على القنبلة الأولى، تحسباً لهجمات جديدة. سبق أن أُدرج الرجل المستهدف على "قائمة الموت" خلال نزاع محلي في نيشوبينغ شهد سلسلة من إطلاق النار والتفجيرات في صيف وخريف 2023. وشملت الاعتداءات السابقة تفجيراً استهدف فيلا كان فيها، كما تم إحباط محاولة تفجير منزل والدته. مخاوف من تصاعد العنف تشير مصادر إلى أن الشرطة تخشى تصاعد النزاع وتجدد دائرة العنف. جميع المشتبه بهم في الحادثين يقطنون في منطقة سورملاند. وفي بيان صحفي، قال المدعي العام أدولف موبيرغ أوليسزكيويتش: «نظراً لخطورة الأحداث وتورط شباب فيها، بالإضافة إلى سرية التحقيقات، لا يمكننا حالياً تقديم مزيد من التعليقات. سأقرر بشأن طلب الاحتجاز يوم الخميس أو الجمعة». حتى الآن، لم تُدلِ شرطة نيشوبينغ أو النيابة العامة بمزيد من التصريحات بشأن تطورات القضية.