تقدم في التحقيقات وجمع الأدلة بعد قتل الشرطي

قائد شرطة المنطقة: نعرف اليوم أكثر مما كنا نعرفه بالأمس

ذكر التلفزيون السويدي أن الشرطة اعتقلت 20 شخصاً واستطاعت الحصول على مزيد من المواد والأدلة وذلك في إطار التحقيقات للتوصل إلى الجاني الذي قتل شرطياً مساء يوم الأربعاء في منطقة Biskopsgården شمالي يوتيبوري.

وقال قائد شرطة المنطقة، إيريك نورد: "نحن نعرف اليوم أكثر مما كنا نعرفه بالأمس".

وتتضمن المواد التي جمعتها الشرطة صور وفيديوهات التقطتها كاميرات المراقبة التي تغطي المنطقة، ونتائج تحليل فوارغ الطلقات بحثاً عن الحمض النووي.

ورغم اعتقال 20 شخصاً فإن الشرطة تعتقد أن الجاني ما زال حراً طليقاً. وما زالت الشرطة تعمل على استجواب الشهود وسكان المنطقة.

وقال نورد: "لدينا أكثر من 150 دليل واستجوبنا أكثر من 200 شخص. الصورة تصبح أكثر وضوحاً بشكل تدريجي".

وكان الشرطي قتل برصاصة أثناء تواجده مع زميل له في دورية على الدراجات النارية وكان يرتدي الزي الرسمي ويتحدث مع السكان عندما أصيب.

وقال نورد يوم أمس أن الشرطي أُصيب على الأرجح "بطلقة خاطئة" مرتبطة بنزاع العصابات المستمر في المنطقة.

ولم يرغب نورد في التعليق اليوم فيما إذا كان هذا الاحتمال قد تغير مع تقدم التحقيقات.