لا يزال من غير الواضح كيف تم تهريب القاتل الذي يبلغ من العمر 17 عاماً أول أمس الخميس، لكن الممثلين داخل نقابة العمال Seko يشتبهون في أن توفر الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية في مكان إقامة الجاني قد يكون عاملاً مساهماً.ويدرك المعهد السويدي للمعايير Sis هذه المشكلة «لكن الوصول إلى الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية يعدّ حقّاً أساسيّاً لمن يتم رعايتهم هناك» على حدّ قول Petter Wåhlberg، مدير قسم الأمن الاستراتيجي والتشغيلي في Sis.ويضيف لصحيفة سيدسفينسكان السويدية: «المشكلة بالنسبة لنا أن القدرة على التواصل تجلب معها أشياء كثيرة لا نستطيع منعها والسيطرة عليها، مثل طلب المخدرات، والتهديدات، والتخطيط للانحرافات».وحول ذلك، قالت معلمة العلاج آنا لوستروم إلى Sekotidningen: «كان هناك المزيد من تهريب المخدرات والمزيد من الانحرافات المخطط لها» حسب تعبيرها الذي نقله المصدر.وحسب الصحيفة، فإنه من الممكن أن يكون استخدام الأجهزة المحمولة محدوداً إذا تأثرت الرعاية سلباً، وقد يكون للمرافق المختلفة إرشادات مختلفة. ومن المقرر الانتهاء من التحقيق الذي عينته الحكومة السابقة في هذه المسألة في أيلول/سبتمبر من هذا العام».وكان قد هرّب مجموعة من الملثمين الشاب الذي قتل حارس الأمن فريدريك أندرسون في سودرتاليا يوم أمس 13 نيسان/أبريل، فيما تم تعميم أوصاف الشاب وإبلاغ العديد من الدول في أوروبا بما حدث حسب ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت السويدية.وبات الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، الهارب والمدان بإطلاق النار مطلوباً دوليّاً، وتتعاون الشرطة السويدية الآن مع عدة دول مجاورة في البحث عنه.