تقرير: الحاجة إلى سجون بأعلى درجات الأمان للنساء في السويد
أخبار-السويد
Aa
Foto Pontus Lundahl/TT
من المتوقع أن يرتفع عدد النساء في السجون السويدية بشكل ملحوظ بحلول عام 2033، حيث يشير تقرير حديث من مصلحة السجون إلى ضرورة توفير خمسة أضعاف عدد السجون الحالية للنساء. وتشير البيانات إلى أن الحاجة إلى سجون ذات أعلى مستويات الأمان للنساء تظهر لأول مرة.
ارتفاع عدد السجينات وتزايد الجريمة المنظمة بين النساء
منذ منتصف عام 2021، شهد عدد النساء في السجون ارتفاعًا مطردًا، ويتوقع استمرار هذا الاتجاه. وفي تقريرها الأخير، أشارت مصلحة السجون إلى أن عدد السجينات سيرتفع من حوالي 400 اليوم إلى نحو 2000 بحلول عام 2033. ويؤكد التقرير أن هناك حاجة ملحة إلى توفير مزيد من السجون للنساء، وخاصة في الفئة الثالثة ذات أدنى مستوى من الأمان.
تزايد عدد النساء المتورطات في الجريمة المنظمة يزيد من الحاجة إلى سجون من الفئة الأولى ذات أعلى مستويات الأمان. حيث يتم رصد زيادة في عدد النساء المشاركات في الأنشطة الإجرامية المرتبطة بالعصابات.
آثار اتفاقية تيدو على السجون وارتفاع الطلب على الأماكن
تزايد الحاجة إلى مزيد من السجون يأتي في سياق التشديدات القانونية والعقوبات الجديدة التي تهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة، والتي تم الاتفاق عليها بين أحزاب الحكومة وحزب ديمقراطيو السويد ضمن اتفاقية تيدو. ومن المتوقع أن تسهم هذه التغييرات في زيادة عدد السجينات، مما يتطلب توفير سجون جديدة أو توسيع السجون الحالية.