منوعات

تقرير جديد: "يشعر المهاجرون في السويد بالوحدة الشديدة" ويشرح الأسباب

تقرير جديد: "يشعر المهاجرون في السويد بالوحدة الشديدة" ويشرح الأسباب
 image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

المهاجرين في السويد

Foto : TT - المهاجرون في السويد

وجدت دراسة جديدة من جامعة مالمو جنوب السويد أن العديد من المهاجرين في السويد يكافحون من أجل تكوين روابط اجتماعية ذات مغزى، حيث قال الباحث مانس لوندستيد Måns Lundstedt الذي كتب التقرير في بيان صحفي: «ما يلفت الانتباه هو الإحساس القوي بالوحدة الذي يشعر به كثير من الناس».

الأماكن التي يمكنك فيها تعزيز العلاقات الاجتماعية في السويد

حدّد الباحث في التقرير 3 مناطق يكون فيها المهاجرون في السويد قادرين على إنشاء والحفاظ على روابط اجتماعية ذات مغزى: 

  • المدرسة
  • جمعيات المجتمع المدني
  • مكان العمل

في سياق ذلك اكتشف أن العلاقات الاجتماعية في السويد غالباً ما ترتبط بتجارب الاندماج الإيجابية وتوفّر فرصاً للمهاجرين لتحسين مهاراتهم اللغوية، واكتساب شبكة اجتماعية والشعور بالانتماء، ولكن قد يكون من الصعب على المهاجرين في السويد غير القادرين على تكوين هذه العلاقات الاجتماعية مثل العاطلين عن العمل والبالغين، والذين ليس لديهم الوقت أو القدرة على أن يصبحوا نشطين في المجتمع المدني بسبب الالتزامات العائلية.

مقابلات المهاجرين في السويد بخصوص العلاقات الاجتماعية

جاء في التقرير عن المقابلات التي تم إجراؤها: «نادراً ما ذكرت التفاعلات غير الرسمية والعفوية كوسيلة لخلق روابط اجتماعية». وأضاف: «على وجه الخصوص بين أولئك الذين فشلوا في العثور على عمل مناسب أو مشاركات ذات مغزى من المجتمع المدني، أعرب العديد من المهاجرين في السويد عن شعور عميق بالوحدة، وفشلوا في إقامة علاقات مع جيرانهم وزملائهم وزملائهم والحفاظ عليها».

بالإضافة إلى ذلك ذكر التقرير: «الاندماج في المدرسة ينطبق في الغالب على المهاجرين الذين قدموا إلى السويد في سن مبكرة، يذكر أولئك الذين وصلوا في سن المراهقة أنهم قوبلوا بنفس اللامبالاة كما هو الحال في المجتمع المحيط، وقليل منهم تمكن من تكوين صداقات بين الشباب المولودين في البلد». وفقاً لما جاء في التقرير.

Foto : TT - أحد المهاجرين في السويد

أفضل طريقة للمهاجرين في السويد لتجنب الشعور بالوحدة

العديد ممن تمت مقابلتهم أثناء إعداد التقرير شعروا أن اللامبالاة من السويديين "تحميهم" من المزيد من العنصرية أو العداء المباشر، حيث أن "أفضل شيء في السويد هو أنه رغم أنك تكرهنا، فأنت لا تقول أي شيء". وقال أحد المشاركين الذي جاء من سوريا عام 2015: «ما عليك سوى المضي في طريقك». 

إلى جانب ذلك يقول التقرير إن عدم الاكتراث من السويديين الأصليين يعني أن العديد من المشاركين نادراً ما واجهوا عنصريةً مباشرة: «حتى في المواقع التي يوجد بها عدد كبير من نشطاء النازيين الجدد في السويد، فإن المواجهات مع العنصرية المباشرة شملت غرباء فرديين (يصرخون بسوء المعاملة، أو يبصقون عليهم) أو زملاء عمل فرديين وزملاء في الدراسة، بدلاً من التعبئة الجماعية المناهضة للمهاجرين».

يضيف أيضاً أنه، مع بعض الاستثناءات، شعر أولئك الذين عانوا من الأعمال العدائية المباشرة بشكل عام أنهم تلقوا الدعم من مكان عملهم أو مدرستهم أو غيرهم في محيطهم.

Foto : TT -  المهاجرين في السويد

العنصرية في سياسة الهجرة والاندماج السويدية

شعر العديد ممن تمت مقابلتهم من أجل التقرير أن الاختلاف في كيفية ترحيب السويد باللاجئين الأوكرانيين عام 2022 مقارنةً بالموجات السابقة من اللاجئين المسلمين أو الشرق الأوسط أو غير البيض أظهر "عنصريةً متأصلةً" في سياسة الهجرة والاندماج السويدية.

في سياق ذلك ذكر التقرير: «بينما يعتقد معظم الناس أن استجابة الحكومة السويدية للاجئين الأوكرانيين كانت عادلة، وبينما شارك الكثيرون بنشاط في استقبال ودعم هذه المجموعة، فإن الاختلاف الصارخ في الخطاب العام والممارسات الحكومية أدى إلى إبراز ما اعتبروه عنصرية متأصلة في سياسة الهجرة والاندماج السويدية».

اقرأ ايضا

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©