أخبار السويد
تقرير جديد يكشف عن العزلة الرقمية في المناطق الضعيفة بالسويد
Aa
Foto: Kallestad Gorm/TT
يُظهر تقرير جديد صادر عن مؤسسة Järvaveckan Research للأبحاث ومؤسسة الإنترنت، أن سكان المناطق المعرضة للخطر في السويد يعانون من نقص في الوصول إلى الخدمات العامة الرقمية ووسائل الإعلام السويدية. يشير البحث إلى أن العزلة الرقمية تعمق الانعزال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي القائم.
في "مركز المواطنين" في رينكيبي، خارج ستوكهولم، يمكن لسكان منطقة Järva طلب المساعدة في مختلف المعاملات الرقمية. , وفي سياق متصل تروي سومايا زيواري، أحد السكان بالمنطقة المذكورة، كيف ساعدها المركز في تحديث سيرتها الذاتية على جهاز كمبيوتر حديث لا يتوفر لديها جهاز كومبيوتر.
ويعبر العديد من الزائرين عن صعوباتهم مع اللغة، وخاصة لغة المستندات الرسمية، حيث يقدم المركز المساعدة في طباعة الوثائق أو إنشاء حسابات بنكية أو التسجيل في خدمات السكن.
أحمد عبد الرحمن، المدير التنفيذي لمؤسسة Järvaveckan للأبحاث، يؤكد على خطورة العزلة الرقمية التي تمنع الأفراد ليس فقط من الوصول إلى المعلومات بل ومن التفاعل مع السلطات والشركات وإجراء التواصل البشري.
يوضح البحث أن ثلثي سكان المناطق المتأثرة دون سن الخامسة والأربعين، وهم الذين يميلون عادة لقيادة التطورات الرقمية، إلا أن هذه المناطق لا تزال متخلفة عن باقي السويد في استخدام الخدمات الرقمية الحكومية.
كما تبين من الاستطلاع أن 52% فقط من المستطلعين في المناطق المتضررة يشعرون بأن لديهم وصول كامل إلى الخدمات العامة الرقمية في السويد، مقارنة بـ 60% في بقية البلاد.
وفي الختام، يلفت التقرير الانتباه إلى أن نسبة الأسر في المناطق المعرضة للخطر التي تشترك في وسائل الإعلام السويدية المدفوعة أقل بكثير مقارنة بالمعدل الوطني، مما يزيد من خطر العزلة المعلوماتية وانتشار المعلومات المضللة.