تتوقع دراسة حديثة صادرة عن Länsförsäkringar أن تشهد العائلات السويدية انخفاضاً في تكاليفها الشهرية خلال عام 2025، إلى جانب زيادات في الدخل نتيجة خفض الضرائب وارتفاع الأجور الحقيقية. وفقاً للدراسة، فإن العائلة السويدية المتوسطة قد تحصل على 4600 كرونة إضافية شهرياً في ميزانيتها. العوامل المؤثرة في التوفير: انخفاض التكاليف الشهرية بمقدار 2,100 كرونةتشير التوقعات إلى أن المصاريف الشهرية للعائلات والتي يبلغ دخلها على سبيل المثال 39,400 كرونة في 2024 ستتراجع إلى 37,300 كرونة في 2025. ويعود ذلك إلى انخفاض أسعار الفائدة على القروض، فضلاً عن تراجع تكاليف الكهرباء والوقود. خفض الضرائب يضيف 1,500 كرونة شهرياًالحكومة تخطط لخفض الضرائب بمقدار 750 كرونة لكل فرد عامل، مما يعني 1,500 كرونة إضافية شهرياً لعائلة مكونة من شخصين عاملين. زيادة الأجور الحقيقية تضيف 1,750 كرونة شهرياًمع توقعات بزيادة الأجور الحقيقية بنسبة 3%، ستحصل العائلة المتوسطة على زيادة إضافية تعادل 1,750 كرونة شهرياً. الجدول: انخفاض التكاليف حسب المناطق الدراسة شملت مقارنة بين التكاليف الشهرية للعائلات في مختلف أقاليم السويد. يُظهر الجدول التالي التكاليف المتوقعة لعامي 2024 و2025، إلى جانب مقدار الانخفاض: الإقليم التكاليف الشهرية 2024 (كرونة) التكاليف الشهرية 2025 (كرونة) التغيير (كرونة) ستوكهولم 44,609 40,548 -4,062 أوبسالا 39,773 37,509 -2,264 سودرمانلاند 38,600 36,748 -1,853 أوسترغوتلاند 38,854 36,912 -1,943 يونشوبينغ 37,588 36,176 -1,413 كرونوبيري 37,009 35,858 -1,151 كالمار 36,644 35,564 -1,080 غوتلاند 38,872 36,857 -2,015 بليكينغ 36,965 35,813 -1,152 سكونا 39,718 37,563 -2,155 هالاند 40,351 37,907 -2,444 فيسترا يوتالاند 39,725 37,522 -2,203 فيرملاند 36,437 35,387 -1,050 أوربرو 37,229 35,882 -1,347 فاستمانلاند 38,294 36,556 -1,737 دالارنا 36,578 35,407 -1,171 يافليبوري 36,288 35,229 -1,059 فيسترنورلاند 35,589 34,729 -860 يامتلاند 36,447 35,282 -1,165 فيستربوتن 36,845 35,518 -1,327 نوربوتن 35,836 34,881 -955 المتوسط الوطني 39,380 37,262 -2,118 تأثير التغييرات: يقول ستيفان ويستربيرغ، الخبير الاقتصادي في Länsförsäkringar: «التحسن في الأوضاع الاقتصادية للعائلات يعني مزيداً من الأموال المتاحة للادخار أو الإنفاق على الاحتياجات الشخصية. نتوقع أن تؤدي هذه التغييرات إلى تعزيز الاستقرار المالي للأسر السويدية بعد سنوات من التحديات».