قدمت لجنة حكومية سويدية تقريراً جديداً يقترح توسيع نطاق الدعم المالي المخصص للمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية. يهدف التقرير إلى تشجيع المزيد من المهاجرين، بما في ذلك الحاصلين على الجنسية السويدية والمهاجرين من خلال لم الشمل، على الاستفادة من هذا الدعم.تاريخ وآليات الدعم الماليتم تقديم الدعم المالي للعودة الطوعية في السويد منذ عام 1984. حالياً، يمكن للأشخاص الراغبين في العودة إلى أوطانهم الحصول على مبلغ 10,000 كرون سويدي، مع سقف أقصى يبلغ 40,000 كرون لكل عائلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم تعويضات لتكاليف السفر. ومع ذلك، لم يقترح التقرير زيادة هذه المبالغ الحالية.وأشار معد التقرير، يواكيم روست، إلى أن الفائدة الاقتصادية المباشرة المحتملة قد تكون محدودة، وأنه قد يكون هناك خطر من أضرار اقتصادية واجتماعية أكبر في حالة زيادة المبالغ المخصصة.ردود الفعل والانتقاداتأعربت وزيرة الهجرة، ماريا مالمير ستينرغارد، عن اهتمام الحكومة بمراجعة التقرير واقتراحاته. وذكرت أنه سيتم دراسة مسألة زيادة المبالغ الحالية بالإضافة إلى الجوانب الأخرى التي تم تحليلها في التقرير.من جهة أخرى، أعرب عضو البرلمان من حزب ديمقراطيو السويد، نيما غولام علي بور، عن استيائه من عدم اقتراح زيادة في المبالغ المالية. وأوضح أن حزبه كان يفضل زيادة الدعم إلى 350,000 كرون، حيث يرون أن ذلك سيُسهم في تحسين عملية الاندماج من خلال توفير فرصة للمهاجرين الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في الاندماج في المجتمع السويدي للعودة إلى أوطانهم.