كشف تقرير سنوي صادر عن الهيئة السويدية للنقل عن تدهور حاد في معدلات الدقة لقطارات البلاد، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2010.ووفقاً لهذا التقرير، فإن ما يقارب 1 من كل 8 قطارات في السويد لم يصل إلى وجهته المقصودة خلال ست دقائق من موعد وصوله المحدد، وهو أمر يشير إلى تراجع كبير عن الهدف المحدد لقطاع السكك الحديدية السويدية والذي يبلغ 95%.وأوضح التقرير أن نسبة الدقة لعام 2023 بلغت 87.7%، ما يعتبر أسوأ أداء للقطارات السويدية خلال السنوات الثلاثة عشر الماضية.وتباينت أسباب التأخيرات في العام الماضي، حيث جاءت نتيجة لحوادث متفرقة، بالإضافة إلى الفيضانات والثلوج التي عرقلت الحركة، بالإضافة إلى أعطال في إشارات السكك الحديدية. ومن بين أهم الحوادث التي أثرت على جدول القطارات كان خروج قطار أرلاندا إكسبريس عن مساره، مما أدى إلى تقليل سرعة جميع القطارات على هذا المسار وإلحاق التأخير بالحركة.وكشف التلفزيون السويدي SVT في تقرير جديد له اليوم الجمعة 2 حزيران/يونيو 2023 عن وجود العديد من الأخطاء المعروفة في القضبان، وأن الشرطة بدأت في التحقيق الأولي حول تهديد السلامة العامة .وتعتبر هذه التطورات تحدياً جديداً للسلطات السويدية في مجال تحسين جودة ودقة النقل العام، خاصةً مع تزايد اعتماد السكان على وسائل النقل العام كوسيلة للتنقل.يُذكر أن تلك التأخيرات قد تؤثر سلباً على حياة المسافرين والعمال اليومية، وتعكس ضرورة مواصلة الجهود لتحسين البنية التحتية للنقل وضمان جودة الخدمات لمستخدمي وسائل النقل العام.