أخبار السويد

تقرير من الأمم المتحدة يكشف عن أفضل 10 بلدان للعيش في عام 2022… هل السويد ضمنها؟

Aa

تقرير من الأمم المتحدة يكشف عن أفضل 10 بلدان للعيش في عام 2022… هل السويد ضمنها؟

تقرير من الأمم المتحدة يكشف عن أفضل 10 بلدان للعيش في عام 2022… هل السويد ضمنها؟

عندما يتعلّق الأمر باختيار أفضل بلد للعيش فيه، غالباً ما سيختلف جوابك عن جواب الآخرين، كون الأمر يعتمد على تعريفك للبلد الأفضل، سواء كانت مستويات السعادة أو الاستقرار المالي العام أو المناخ أو أي شيء آخر، ومع ذلك، أُجريت العديد من الدراسات الاستقصائية وجُمعت البيانات الكثيرة للتوصل إلى الدولة التي يرى الناس أنها الأفضل.

يمكن القول إن تقرير التنمية البشرية هو التحليل الأكثر شمولاً وعمليّةً لتحديد البلدان الأفضل للعيش، ويعبّر هذا التحليل السنوي، الذي تعدّه الأمم المتحدة، عن الرضا العالمي عن الحياة، ويقدّم لمحة عامة عمّا يعنيه العيش على الأرض في هذا اليوم وهذا العصر.

يلخّص هذا التقرير شعور الناس تجاه كوكبنا ككل، ثم ينتقل لمناقشة التفاصيل، أي البلدان هي الأفضل للعيش فيها ومقارنتها بأكثر البلدان تعاسةً في العالم، وتشمل المتغيرات التي يأخذها التقرير، المساواة بين الجنسين ومحو الأمية ومتوسط العمر المتوقع والاستقرار المالي.

وفي ما يلي أفضل 10 الأماكن للعيش وفقاً لتقرير الأمم المتحدة:

1- النرويج 

صنّفت الأمم المتحدة النرويج كأفضل دولة للعيش فيها، ويعود السبب إلى أن جميع العوامل التي أخذها الباحثين بعين الاعتبار سجلّت علامات جيدة في هذه الدولة، وتُنسب هذه النتيجة الرائعة بشكل رئيسي إلى نظام الرعاية الصحية النرويجي المموّل من الشعب نفسه، لذلك يتلقّى النرويجيون الرعاية الصحية والطبية الكاملة، وهو ما أدى إلى ارتفاع متوسط العمر إلى 82 عاماً.

2- إيرلندا

تعد إيرلندا مكاناً رائعاً للعيش فيه، كونها واحدة من أكثر الدول أماناً حول العالم، حيث أن مستويات النشاط الإجرامي فيها أقل من أي وقت مضى، وانتشار عمليات القتل في حدوده الدنيا.

3- سويسرا

لاقت صحة الأشخاص الذين يعيشون في سويسرا إعجاباً كبيراً، وكان متوسط العمر المتوقع عاملاً تشيد به الأمم المتحدة ، حيث تفوّقت على متوسط العمر في النرويج بعام واحد، ويعتبر هذا البلد مثالاً واضحاً على كيف أن الاعتناء بالصحة يؤدي إلى نتائج مذهلة.

4- هونغ كونغ

تُعتبر هونغ كونغ مركزاً مالياً دولياً رئيسياً يتمتع بنوعية حياة عالية، ويتميز هذا البلد بالضرائب المنخفضة للغاية، حيث أن أعلى ضريبة دخل تبلغ 17%، ما يجعلها خياراً جذاباً لرجال الأعمال، بالإضافة إلى معدلات الجريمة المتدنّية على الرغم من كونها منطقة حضرية مكتظة بالسكان، كما يعتقد الكثيرون أن هونغ كونغ هي مزيج مثالي من الثقافات الشرقية والغربية، مع المستعمرات والمعابد والتقاليد والمهرجانات القديمة التي تعيش جنباً إلى جنب مع وسائل النقل العام الحديثة وناطحات السحاب الزجاجية.

5- آيسلندا

تبشر آيسلندا بالخير من حيث متوسط العمر المتوقّع وإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، حيث يبلغ متوسط عمر الآيسلنديين 83، ويعتبر الأمر مثيراً للإعجاب بالنظر إلى بعض البلدان التي لا يتجاوز هذا المتوسط فيها 40 عاماً.

6- ألمانيا

أكثر ما يُبرز ألمانيا هو تركيزها على التعليم، حيث يتلقى تقريباً جميع الألمان تعليماً عالياً، مع ما لا يزيد عن 4% من الأشخاص لم يكملوا مسيرتهم الدراسية بعد التخرّج من المدرسة الثانويّة.

7- السويد

تمتلك السويد نظام رعاية اجتماعية قوي، موفراً رعاية صحية جيدة وتعليماً مجانياً، ويركّز النموذج الاجتماعي السويدي على النمو والمساواة والحرية والأمن، كما تتمتع البلاد بشروط عمل رائعة، مثل الإجازات التي لا تقل عن خمسة أسابيع ومنظومة حكومية تدعم روّاد الأعمال الذين يتطلعون إلى بدء شركتهم، ويضاف إلى ذلك معدلات جرائم العنف المنخفضة للغاية، كما أنها تحتل مرتبة جيدة في الصحة والرفاهية بشكل عام.

8- أستراليا

أشادت الأمم المتحدة بأستراليا لتأكيدها على التعليم وأهمية الذهاب إلى المدرسة، حيث يبلغ متوسط عدد السنوات التي يلتحق بها الأستراليون بالمدرسة نحو 20 عاماً، ما يعني أن معظم الأطفال يظلّون مسجلين في نظام التعليم حتى تخرجهم من الجامعة، ولا بد من ذكر أن التعليم في هذه البلاد يمثّل أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

9- هولندا

تتميز هولندا بارتفاع نسبة المساواة في الأجور بين الجنسين، حيث يبلغ معدل عدم المساواة نحو 12.4%، وهو ما يبدو مرتفعاً، ولكن بالمقارنة مع الولايات المتحدة، ستجد أن هولندا تتفوق عليها بجدارة.

10- الدنمارك

تعتبر "الثقة الاجتماعية"، التي تقيس ثقة الناس في بعضهم وحكومتهم والمؤسسات العامة مثل الشرطة والمستشفيات، عالية جداً في الدنمارك، كما أن الرعاية الصحية والتعليم مجانيان تماماً لجميع المواطنين، وتعد هذه الدولة صديقة للبيئة، حيث تجد عدد الدراجات يتفوق على السيارات في العاصمة كوبنهاغن، وتعمل الدولة باستمرار على تطوير أساليب جديدة للعيش أكثر نظافة واخضراراً.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©