خلص تحقيق أجرته صحيفة Sjukhusläkaren حول حالات نظام الإبلاغ عن الحوادث الطبية الخطيرة أو الأخطاء في السويد المسمى Lex Maria في العام الماضي إلى أن نقص الأسرة ساهم في وفاة 100 شخص في المستشفيات، وفقًا لما ذكرته الطبيبة إلين كارلسون من Sjukhusläkarna في مقال رأي نشرته صحيفة DN.وقالت كارلسون: "إن هؤلاء الأشخاص فقدوا حياتهم لأنهم لم يحصلوا على الرعاية المناسبة من طاقم مؤهل. هذه الوفيات كانت ستُجنب لو توفرت الرعاية اللازمة". وأضافت أنه قد يكون هناك عدد أكبر من الحالات غير المبلغ عنها.إلى جانب عدد من الأطباء، دعت كارلسون إلى تطبيق "رؤية صفر" للوفيات الناتجة عن نقص الأسرة، وإلى اتفاق وطني يشمل كافة الأطياف السياسية لضمان رعاية صحية تتجاوز المستويات الإقليمية وتصبح مسألة ذات أهمية وطنية، وذلك من أجل حماية المواطنين وتلبية احتياجات الطوارئ.وأشارت إلى أن تحسين كفاءة العاملين، وظروف العمل، وتوفير فرص مهنية واضحة هي من أهم التحديات التي يجب معالجتها، بالإضافة إلى ضرورة تبني ثقافة شفافة للأمان الصحي تشمل الإبلاغ عن الحوادث وتحليلها للحد من الأخطاء، مع تعيين رؤساء أطباء مستقلين لمراقبة الأداء.