سياسة
تقرير يكشف تجسس روسيا على السويد من خلال "سقف سفارتها" في ستوكهولم
سيبسة الحاج يوسف
أخر تحديث
Aa
Foto: Anders Wiklund / TT
بالتعاون مع صحف أوروبية، نشرت صحيفة "إكسبرسن Expressen" السويدية تقريراً كشفت فيه معطيات مهمة بشأن التجسس الروسي في السويد، حيث تبين أن السفارة الروسية في ستوكهولم هي قاعدة التجسس الأساسية لروسيا، وهي المعلومات التي أكدها دانييل ستينليني، رئيس الاستخبارات في جهاز الأمن السويدي "سابو Säpo".
وقالت الصحيفة إن روسيا تمتلك معدات وهوائيات ضخمة على أسطح سفاراتها في العديد من العواصم الأوروبية للتجسس عن طريق استخبارات الإشارات، وبهذه الطريقة يمكنها التنصت على الهواتف المحمولة وتتبع الاتصالات اللاسلكية المشفرة لشرطة الأمن والاستماع إلى الراديو، الذي يضم الاتصالات اللاسلكية وترددات الشرطة، مع إمكانية مراقبة النظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة (GSM).
بدوره قال ستينليني: إن "روسيا لديها القدرة التقنية لإجراء عمليات الاستحواذ الفنية من السفارة الروسية نفسها، لكنه لا يريد الخوض في المزيد من التفاصيل؛ نظراً لسرية الأمر".
طرد أكثر من 400 جاسوس مشتبه به
منذ بدء الحرب في أوكرانيا العام الماضي، طردت دول الاتحاد الأوروبي أكثر من 400 جاسوس روسي مشتبه بهم من السفارات الأوروبية.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، كشفت صحيفة "إكسبرسن" عن هويات الدبلوماسيين الأربعة الذين طُرِدُوا من السويد، ومع ذلك يوجد الآن العديد من الدبلوماسيين الذين لم يتم ترحيلهم من السويد لاعتبارات سياسية.
والآن إليك هويات الدبلوماسيين الأربعة الذين تم ترحيلهم من السويد بتهمة التجسس لصالح روسيا:
فيتالي ستانيفكا من مواليد 1978. مسجل في السويد في يوليو/تموز 2020 وتم ترحيله في أبريل/نيسان 2022.
بافيل مافرين من مواليد 1972. تلقى تعليمه في معهد موسكو الحكومي للإلكترونيات والرياضيات. مسجل في السويد في أغسطس/آب 2020 وتم ترحيله في أبريل/نيسان 2022.
ميخائيل دوبروفسكي من مواليد 1977. تلقى تعليمه في قسم التاريخ بجامعة موسكو الحكومية وكان يعمل بالسفارة الروسية في ستوكهولم (SVR). مسجل في السويد في أغسطس/آب 2021 وتم ترحيله في أبريل/نيسان 2022.
ديمتري فولكوف من مواليد 1985. درس في جامعة موسكو التقنية للاتصالات والمعلوماتية ويُقال أنه كان يعمل لدى السفارة الروسية في ستوكهولم (SVR) كطاقم تقني. مسجل في السويد في فبراير/شباط 2020 وتم ترحيله في فبراير/شباط 2021. وهو الوحيد من بين الثلاثة الذي لديه ملف تجسسي واضح وحكم عليه بالمشاركة في عمليات القرصنة.