أخبار السويد
تقرير:62 ألف شخص مرتبطون بالعصابات في السويد
Aa
Foto: Jonas Ekströmer/TT
أفاد تقرير جديد صادر عن الشرطة السويدية أن عدد الأفراد المرتبطين بجرائم العصابات في السويد بلغ 62 ألف شخص، من بينهم 14 ألف ما زالوا ينشطون في الشبكات الإجرامية، و48 ألف لديهم صلات مباشرة أو غير مباشرة بالعصابات، و2000 شخص هم من القادة، وحوالي 5.400 شخص تحت سن الثامنة عشرة، يقومون بتنفيذ المهام ويعملون على تجنيد الأفراد.
وأظهرت التقارير أيضاً أن متوسط عمر أعضاء العصابات النشطين هو 28 عاماً، وتبلغ نسبة الأجانب بينهم 11%، في حين تشكل نسبة النساء حوالي 5%، وتبلغ نسبة النساء اللاتي لديهن صلات بالعصابات 19% .
آخر الأخبار
هذا وتشير الأرقام إلى أن العنف يشكل جزءًا كبيراً من جرائم العصابات، التي تشمل تهريب المخدرات والاحتيال على الرعاية الاجتماعية وكبار السن. وفي هذا الصدد، أكد وزير العدل غونار سترومر، خلال مؤتمر صحفي، أن الجريمة المرتبطة بالعصابات تشكل تهديداً كبيراً على المجتمع السويدي بأسره. كما أشار إلى أن الوضع في السويد يختلف سلباً عن الوضع في بقية أوروبا بسبب مستوى العنف وتأثيره على مختلف جوانب الحياة.
ومن جهتها، أكدت رئيسة الشرطة الوطنية، بيترا لوند، هذه المخاوف، وأوضحت أن الجريمة التي تشهدها البلاد في شكل الانفجارات وإطلاقات النار تمثل جزءًا صغيراً من الصورة الكاملة. وأشارت إلى أن العنف هو السبب الرئيسي في انتشار المزيد من الأنشطة الإجرامية.
وأوضحت أيضاً أنه يجب على الشخص أن يكون على صلة بما لا يقل عن شخصين نشطين في الجريمة حتى يتم إدراجه ضمن قائمة الأشخاص المرتبطين بجرائم العصابات. و يشارك معظمهم بشكل رئيسي في تهريب المخدرات.
وعندما سُئلت لوند عن تأثير عمليات الترحيل على بيئة العصابات، أجابت أن معظم أفراد العصابات مواطنون سويديون وأن من بين14 ألف من الأشخاص النشطين في العصابات يوجد 1500 شخص من الأجانب بينهم 1100 يحملون جنسية مزدوجة.
وفيما يتعلق بالارتفاع الكبير في الأرقام، أرجعت لوند ذلك إلى إجراء مراجعة أشمل في الوقت الحالي، حيث تم النظر في جميع التعاونات التي حصلت ضمن إطار ما يُعتبر جريمة منظمة، سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي. وتبيّن أن الكثير من الجرائم يتم تنفيذها حالياً من خارج البلاد، ما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات السويدية.