منوعات

تقصير في الخدمة الاجتماعية يترك طفلة حديثة الولادة مع أم مدمنة

تقصير في الخدمة الاجتماعية يترك طفلة حديثة الولادة مع أم مدمنة image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

طفلة حديثة الولادة مع أم مدمنة

Foto: Hasse Holmberg / SCANPIX

اكتشفت الخدمة الاجتماعية في ستافانستورب، في صيف عام 2022، أن إحدى النساء كانت تعاني من مشاكل إدمان على المخدرات أثناء فترة حملها، وقامت بإحالة القضية إلى قانون رعاية مدمني المخدرات وجهود الدعم. وفي ديسمبر/كانون الأول من نفس العام، وردت تقارير مثيرة للقلق، من قبل الأطباء والقابلات والمرشدين، تفيد بأن المرأة أنجبت فتاة، إلا أنها كان تحت تأثير المخدرات أثناء الولادة، وكان لا بد من رفضها في المستشفى.

من جهتها، أفادت الخدمة الاجتماعية بأنها قامت بتقييم حالة الطفلة، والتأكد من توفير الحماية الفورية لها، كما تم التأكد من حقيقة أن الأم عولجت من إدمانها أثناء الحمل. ووفقاً للتقارير الواردة من المستشفى، تبيّن أنها قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية لطفلتها. 

تم بعد ذلك تعليق التحقيق لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، إلا أن إخطار الخدمة الاجتماعية الذي قدمته البلدية إلى مفتشية الرعاية، Ivo، أظهر وجود عدد من أوجه قصور الكبيرة في قضية الطفلة الرضيعة، يوضح فشل الخدمة الاجتماعية في ضمان سلامة الطفلة وتوفير الدعم اللازم للأم. 

في هذا الصدد، صرّحت رئيسة إدارة سوق العمل في بلدية ستافانستورب، أنيت كريستيانسون، بأن التحقيق كشف عن وجود عدد من العوامل الخاطئة، التي تمثلت بقلة عدد الموظفين في ذلك الوقت، والتهاون في تطبيق القواعد التي تنص على ضرورة تواجد الأشخاص المسؤولين على رأس عملهم أثناء فترة العطلات.

هذا وأظهر التحقيق أنه لم يتم اتخاذ كامل إجراءات التعاون الروتينية بين وحدات الطفل والأسرة ووحدة البالغين، في الأمور المتعلقة بالنساء الحوامل اللاتي يعانين من مشاكل إدمان، إضافة إلى تعطل الاتصالات، وفقدان وثائق مهمة.

وأضافت كريستيانسون أن "أوجه القصور هذه قد يترتب عليها عواقب كبيرة على حياة المولودة الجديدة وسلامتها وصحتها الجسدية أو العقلية". 

بدورها، أصدرت البلدية قراراً بضرورة وجود تعاون بين محققي الأطفال وأخصائيي حالات البالغين في الحالات التي تشمل المدمنات الحوامل.

تجدر الإشارة، إلى أن وحدة الأطفال والأسرة تشرف على عملية التحقيق بأكملها، وسيتم التأكد من وجود تقسيم واضح للمسؤوليات، يحول دون تراكم القضايا. كما سيتم التأكد من تدريب موظفي القسم على تقييمات المخاطر والحماية، والعمل على تخطيط جهود العاملين في وحدة البالغين، لا سيما في مجالات المناولة والتوثيق. هذا وستعمل الإدارة على ضمان وجود روتين فعّال لإجازات العاملين المستقبل.

من جهتها، أفادت كريستيانسون بأنه لا يوجد أي قضايا معلقة في الوقت الحالي، إذ تم تحديد أوجه القصور كاملة واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الوقوع بأي أخطاء مماثلة في المستقبل.  

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©