تواجه معلمة في إحدى مدارس بلدية سوندبيبريغ السويدية اتهامات رسمية قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عام، بعد أن قامت بتثبيت أشرطة لاصقة على أفواه تلاميذ في الصفوف الابتدائية بسبب كثرة حديثهم أثناء الدرس. وتتهم المعلمة بارتكاب جريمتين من جرائم التحرش النفسي. تهديد الطلاب بالشريط اللاصق وقعت الحادثة في يونيو 2024، حيث أفادت تحقيقات الشرطة بأن المعلمة وجهت تحذيرات خلال إحدى الحصص الدراسية بأنها ستلجأ إلى "تكميم الأفواه" إذا لم يتوقف التلاميذ عن الحديث. وبحسب الشهود، قامت بتنفيذ تهديدها بالفعل. وأكدت زميلة بالغرفة كانت حاضرة الواقعة هذه التفاصيل، ما عزز الأدلة ضد المعلمة. "مجرد مزحة" مدير المدرسة حينها علم بالحادثة مساء اليوم نفسه، وأعرب عن حزنه الشديد لما جرى. وقال المدير لصحيفة Mitt i: «بالطبع شعرت بالحزن الشديد». وعلى الفور، اتخذت المدرسة إجراءات صارمة، حيث تم فصل المعلمة مباشرةً والتواصل مع أولياء الأمور ومشرفين اجتماعيين لتقديم الدعم النفسي للأطفال المتأثرين. وفي التحقيقات، بررت المعلمة تصرفها بأنه كان مجرد "مزحة"، وفقاً لتقرير الصحيفة. التأثير النفسي على الأطفال روى طفلان كانا موجودين خلال الحادثة للشرطة أن ما جرى أشعرهم بالغضب والحزن والخوف، ما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات قانونية ضد المعلمة. حالياً تواجه المعلمة اتهامين بالتحرش النفسي، وهو جرم يمكن أن تصل عقوبته إلى السجن لمدة عام. وأوضح المدعي العام ديفيد فيسترلوند أن المعلمة أقرت بالوقائع خلال التحقيقات لكنها لم تقدم موقفاً واضحاً من التهم الموجهة إليها.