قبل ثلاث سنوات، تم الكشف عن تمثال أيقونة السويد الرياضية زلاتان إبراهيموفيتش، إلا أنه لم يبقى سليماً لفترة طويلة، حيث تم تخريبه بعد أن اشترى النجم السويدي أسهماً في نادي هارمابي التابع لمدينة ستوكهولم، أحد منافسي نادي مدينة مالمو التي احتضنت التمثال.الآن، وبعد غياب دام عامين ونصف من تخزين التمثال في مكان سرّي، تتفق الأحزاب السياسية على أنه يجب إعادة التمثال في أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من تجديده بالكامل. حيث خصصت مدينة مالمو أموالاً للتجديد وتهدف إلى أن تكون قادرة قريباً على عرض التمثال مرة أخرى.يقول مدير الأعمال في مدينة مالمو، ميكائيل نورد: "أعتقد أننا يجب أن ننتهي من التجديد قبل نهاية العام. سنقوم أيضاً بإعداد التمثال لتركيب إنذار". من غير الواضح بعد ما إذا كان سيتم وضع التمثال في نفس المكان مرة أخرى. ومع ذلك، فإن الفنان بيتر ليند لديه رأيه الخاص: "أعتقد أنه يجب إرساله إلى ميلانو، ولكن يبدو أن مدينة مالمو لا تريد ذلك. أفهم أنهم لا يريدون حتى إرسال التمثال إلى ستوكهولم لإصلاحه، لأنهم يخشون أن يبقى في ستوكهولم بعد ذلك".