المجتمع لفكرة عمل المرأة في مجال الفن. لكن سند العائلة بألف سند كما يقولون، حيث حرصت أسرة عالية على مساندتها ودعمها في طريق تحقيق حلمها وإقامة الكثير من المعارض الفنية في مختلف الدول العربية والأجنبية على مدار 29 عاماً، وصولاً إلى افتتاح رواقها الفني الخاص "رواق عالية" ليكون مساحتها الشخصية الفنية الخاصة.يهدف الرواق التي حلمت به عالية طوال سنوات طويلة، إلى ترسيخ مسيرتها الفنية والنهوض بالحركة التشكيلية في سلطنة عُمان ونقل فنونها البصرية من النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي الأوسع.ووفقاً لعالية، جاءت فكرة "رواقع عالية" بعد أن جمعت الكثير من الخبرات وقدمت مئات الأعمال الفنية، ولأن الكثير من لوحاتها كانت كبيرة الحجم، فقد كان هذا المستودع البعيد عن صخب المدينة خيارها الأمثل.في السياق ذاته، تقول عالية، نقلاً عن موقع الرؤية: «اعتبرته أيضاً كنوع من التحدي للفنان، فمثلما أحب أن أرسم المدن، رأيتُ هذا المستودع كقطعة قماش بيضاء أخلقُ فيها مدينتي الفاضلة، لتكون أكبر عمل فني لي. رواق عالية مشروعي الخاص الذي سهرت الليالي لأجله، وهو يضم أكثر من 120 قطعة ولوحة فنية، تحتضنها صالة عرض تمتد على مساحة تتجاوز 860 متراً مربعاً، كما يحتوي الرواق على مكتبة عامة مفتوحة للجميع، وركن للقهوة وركن للهدايا».وتضيف الفارسية: «هدفي أن يتحول رواق عالية إلى قبلة لمحبي الفنون البصرية من داخل السلطنة وخارجها».نالت الفارسية العديد من الجوائز والتكريمات، كان أبرزها: وسام لجنة التحكيم في المتحف النمساوي عام 2015 وجائزة الدكتورة سعاد الصباح الإبداعية عام 2010، ودرع "متحف الفن في الكويت "عام 2010 والجائزة الكبرى في المعرض السنوي للجمعية العمانية للفنون التشكيلية عام 2009 ودرع الاسبوع الثقافي في الأردن عام 2002 وميدالية ذهبية في معرض الفنون التشكيلية لدول الخليج عام 1999.[READ_MORE]