تم تقديم شكوى إلى بلدية لوند، وإدارة التعليم السويدية، ومكتب المظالم التمييزية (DO) بشأن تقسيم الطلاب في إحدى المدارس الأساسية، حيث أظهرت الشكوى أن تقسيم الصفوف في الصف الرابع تم بناءً على الأسماء، مما أثار جدلاً واسعاً.وفقًا لتقارير Sydsvenskan، تم وضع أغلبية الطلاب ذوي الأسماء السويدية في فصل واحد، بينما كان في الفصل الآخر عدد أقل من الطلاب الذين يحملون أسماء سويدية. حيث يضم الفصل الأول 13 طالبة بأسماء سويدية، في حين أن الفصل الثاني يحتوي على فقط 2 من أصل 13 طالبة يحملن أسماء "سويدية".استياء أولياء الأمورهذا التوزيع أثار استياء العديد من أولياء الأمور، الذين اعتبروا أن التقسيم يحمل طابعًا تمييزيًا. حيث صرح أحد الآباء قائلاً: "يكفي النظر إلى أسماء الطلاب في قائمة الصف لتدرك أن هناك تفريقًا واضحًا على أساس الأصل العرقي. لا يمكن أن يكون ذلك مجرد صدفة."وأضاف والد آخر أن الطلاب في الفصل الذي يحتوي على عدد أقل من الأسماء السويدية قد يتعرضون لتأثيرات سلبية، مشيرًا إلى أن بعض الفتيات في الفصل الآخر يتحدثن العربية خلال فترات الاستراحة، مما قد يُعيق فرص الاندماج.رد المدرسةردت إدارة المدرسة على هذه الانتقادات، حيث عبرت المديرة، بيرنيلا فاسترلوند، عن دهشتها من ردود الفعل، ونفت أن يكون التقسيم قائمًا على أساس الخلفية العرقية.وقالت للصحيفة: "لا نأخذ في الاعتبار العرق، لأنه لا يعكس مستوى تطور الطلاب." وأكدت أن المدرسة تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى، مثل:التفاعلات الاجتماعيةنتائج الطلاب في الاختبارات الوطنيةالحاجة إلى الدعمتُعد قضية فصل الطلاب في المدارس السويدية من الموضوعات المثيرة للجدل. وفقًا لمكتب التعليم السويدي، شهدت ظاهرة الانفصال زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة. وأكدت الهيئة على موقعها الإلكتروني أن ذلك "يهدد قدرة بعض المدارس على تلبية احتياجات الطلاب المختلفة وظروفهم."وفي استطلاع حديث من Skolverket، أبدت غالبية المسؤولين في المدارس السويدية رغبتهم في تحقيق تركيبة طلابية أكثر توازنًا واندماجًا.