تم زفافها في وطنها الأم.. إعادة فتح تحقيق في قضية زواج وحمل فتاة قاصر (15 عاماً) في السويد

قررت سلطة الادعاء العام السويدي (Åklagarmyndigheten) إعادة فتح التحقيق في قضية الطفلة البالغة من العمر 15 عاماً،  التي كانت قد أثارت الجدل، حيث أطلقت مدرستها الإنذار بشأن تزويجها وحملها.

وكان التحقيق الأولي قد أسفر عن عدم وجود أي جريمة مرتكبة ضد الفتاة، على الرغم من أن القوانين السويدية لا تعترف بزواج القاصرات الذي يتم في الخارج إلا في حالات استثنائية، حيث تشترط السويد أن يبلغ الزوجان 18 عاماً عند تقديم طلب لتسجيل الزواج، وهناك حاجة إلى أسباب خاصة في حال لم يتم الزواج قبل عام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن والد الطفلة قد حصل على تصريح إقامة في السويد وعاش هناك بمفرده لفترة، قبل أن يسافر في الصيف إلى بلده الأصلي ويحضر زفاف ابنته، وعاد إلى مقاطعة بليكينغه - Blekinge برفقة عائلته بعد ذلك.

في ضوء ذلك، رفضت بلدية كارلسهامن السويدية - Karlshamn وخدمات صحة الطلاب في مدرسة الفتاة القرار الذي تم اتخاذه بشأن إيقاف التحقيق، ونتيجة لذلك، قام مركز تطوير سلطة الادعاء العام بمراجعة القضية من جديد ووجد أن هناك العديد من النواقص في التحقيق الأولي.

وفي نهاية الخبر، تم استئناف التحقيق الآن تحت إشراف المدعية العامة ليندا كانيوس Linda Caneus في مقاطعة كالمار - Kalmar، وأعربت عن تفاؤلها بالاقتراب من نهاية هذه القضية، قائلةً: «لقد كنا نحقق في هذا لفترة طويلة الآن ونحن نقترب من النهاية».