تهديدات واتهامات بالتحريض: التحقيق مع حارق القرآن ونقله إلى عنوان سري
 image

دعاء حسيّان

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

تهديدات واتهامات بالتحريض: التحقيق مع حارق القرآن ونقله إلى عنوان سري

أخبار-السويد

Aa

حارق القرآن

Photo: Stefan Jerrevång/TT

يتم حالياً التحقيق مع سلوان موميكا، منظم عملية حرق القرآن من أصول عراقية، بتهمة التحريض ضد جماعة عرقية بعد قيامه بحرق القرآن في ستوكهولم. ونظراً للتهديدات العديدة الموجهة له، تم نقله إلى عنوان سري. 

وفي رسالة بريد إلكتروني، أكد سلوان موميكا أنه يعيش في مكان سري تحت حماية مشددة من قبل الشرطة، وأنه بخير وتتولى الشرطة مسؤولية سلامته وأمنه.

هذا وكانت قد أدانت نحو 50 دولة إسلامية حادثة حرق القرآن فور وقوعها أمام أحد المساجد في منطقة سودرمالم في ستوكهولم يوم الأربعاء، كما تلقت انتقادات من بابا الفاتيكان وآخرين.

هذا وكان قد تلقى موميكا تهديدات كثيرة بعد حادثة حرقه القرآن، ولكنه أعلن أنه ليس خائفاً على الإطلاق. وأوضح في رسالته أنه يجب أن يظل حذراً لكي يجعل الناس في المجتمع أكثر وعياً، ويدافع عن السويد من الفكر الإسلامي الإرهابي.

يُذكر أنه بعد وقوع الحادثة، قررت الشرطة فتح تحقيق ضد موميكا بتهمة التحريض ضد جماعة عرقية. ورغم أنه نفى جميع التهم الموجهة إليه ، إلا أنه صرّح بأنه لن يقوم بحرق الكتاب المقدس مرة أخرى، لكنه يعتبر فعله لذلك سابقاً كان يستحق العناء.

ومن الجدير بالذكر أن 57 دولة إسلامية كانت قد أعلنت مطالبتها باتخاذ إجراءات لمنع حرق القرآن، في عطلة نهاية الأسبوع. وفي الوقت نفسه، أدانت وزارة الخارجية السويدية هذه الأعمال واصفة إياها بأنها "أعمال إسلاموفوبية" وأنه لا يوجد مكان لها في السويد. ومن جهته، يعتقد موميكا أن الدول الإسلامية تحاول فرض قوانين إسلامية على السويد، وهو أمر يجب عدم الانجرار وراءه. وفيما يتعلق بتصريح وزارة الخارجية، يعتبر موميكا أنها سياسة تهدف فقط إلى تهدئة الوضع.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل انتقاله إلى السويد وحصوله على إقامة، كان سلوان موميكا ناشطاً سياسياً في العراق. وتم توجيه اتهامات له عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه كان جزءًا من مجموعة ميليشيا الحشد الشعبي التي كانت تحارب جماعة الدولة الإسلامية. ورغم أنه نفى هذه الادعاءات في مقابلة سابقة مع صحيفة Expressen، إلا أنه أكد أنه كان زعيماً لحزب الديمقراطية السوري في العراق، ولم يكن جزءًا من الحشد الشعبي.

وعندما سئل عما إذا كان يرى أن حرية التعبير مهددة في السويد، أجاب بالإيجاب قائلاً: «أجل، حرية التعبير مهددة في السويد، والمجتمع السويدي نائم، ويجب أن يستيقظ قبل فوات الأوان، وقبل أن تُفرَضَ السيوف الإسلامية على أعناقنا، وقبل أن نُجبَر على ثلاثة خيارات: إما أن نُمجِدَهم، أو نحتضن الإسلام، أو نُقتَل».

 

اقرأ ايضا

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات