تلقت إحدى المدارس الثانوية في وسط ستوكهولم صباح اليوم تهديدًا عبر البريد الإلكتروني، ما دفع الإدارة إلى إخلاء جميع الطلاب وإعادتهم إلى منازلهم كإجراء احترازي. وقال مدير المدرسة في تصريحاته لوسائل الإعلام:"تم إرسال تهديدات إلى عدد من المدارس في ستوكهولم اليوم، ولذلك قررنا تعليق الدراسة مؤقتًا حتى يتم التحقيق في الأمر." لم يتضح بعد عدد المدارس التي تلقت نفس التهديد، كما لم يكشف مدير المدرسة عن محتوى التهديد، مشيرًا إلى أن الشرطة تجري تحقيقًا في الأمر. وأضاف:"نريد اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الطلاب، ولذلك اتخذنا قرار الإخلاء الفوري." بعد التأكد من إخلاء جميع الطلاب، غادر المعلمون والطاقم الإداري المدرسة أيضًا، وفقًا لما أكده مدير المدرسة. وتعمل الشرطة حاليًا على تحليل التهديد وتحديد مصدره، بينما لم تصدر أي تفاصيل إضافية حول مدى خطورة التهديد أو أي تدابير أمنية إضافية قد يتم اتخاذها. وترى الشرطة أن هذه التهديدات تافهة، لكنها كتبت على موقعها الإلكتروني أن حتى التهديدات التافهة يمكن أن تشكل جرائم، وبالتالي سيتم التحقيق فيها. ولم تتخذ الشرطة قرارًا بإغلاق أي مدرسة، بل إن المدارس نفسها هي التي اتخذت قرارها بنفسها وذلك بحسب التلفزيون السويدي SVT.