سياسة

توترات وتسريبات تعصف بحزب البيئة في السويد

توترات وتسريبات تعصف بحزب البيئة في السويد image

سيبسة الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

حزب البيئة السويدي

Foto: Christinr Olsson/TT

يشهد حزب البيئة السويدي حالياً صراعاً علنياً محتدماً، إذ تتصاعد التوترات بين المرشحَين لمنصب الناطق الرسمي للحزب، دانييل هيلدين Daniel Helldén ومارتا ستينيفي Märta Stenevi، مما يثير قلق الأعضاء ويعكر صفو الاستعدادات للانتخابات الوشيكة.

وتعود أسباب النزاعات الداخلية في الحزب إلى اختلاف الاتجاهات السياسية، حيث ترغب جهة في أن يركز الحزب على القضايا المناخية، بينما ترى الجهة الأخرى ضرورة استمرار الحزب في توسيع آفاقه وإيجاد حلول لمزيد من القضايا المجتمعية.

Foto: Christine Olsson/TT

وقد تجلى هذا الانقسام في تناقض الرؤى بين المتحدثة الحالية باسم الحزب، ستينيفي، التي تؤيد فكرة التوسع، والمرشح الجديد، هيلدين، الذي يدعو إلى التركيز على جوهر قضايا الحزب.

التوترات متصاعدة

كما يبدو أن القلق الأكبر يتمحور حول التسريبات التي تناولت أسلوب قيادة ستينيفي الذي وُصف بـ"القاسي"، حيث أعرب العديد من الأعضاء عن استنكارهم لهذه التسريبات المجهولة، وسط دعوات للمحافظة على بيئة حزبية تسودها اللطف والاحترام المتبادل.

ناهيك عن تباين مساراتهما السياسية، فإن العلاقة بين ستينيفي وهيلدين فاترة للغاية في الوقت الحاضر، خاصة بعد أن أبدت ستينيفي إعجابها بمنشور ينتقد هيلدين، مما يثير الشكوك حول قدرتهما على التعاون المستقبلي.

"لعبة قذرة"

في الختام، وصف إريك نيلسون Erik Nilsson، مراسل السياسة لدى صحيفة (SvD)، الوضع بأنه "لعبة قذرة"، مؤكداً أن وجود فصيلين متنافرين داخل الحزب يُنذر بتداعيات سلبية، قد تلقي بظلالها على مستقبل دانيال هيلدين.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©