أخبار-السويد
توتر يخيم على مدرسة سويدية وأمن الطلاب في خطر
Aa
Foto: Beatrice Lundborg
في مدرسة "ديبر نورا ستراندسكولان - personalen på Norra Strandskolan" في "روتسوندا - Rotsunda" بـ "سولينتونا - Sollentuna"، تصاعدت حالة من السخط والاستياء بين الطلاب وأولياء أمورهم وجزء كبير من الطاقم التعليمي. وقد وجهت انتقادات حادة للمالك "ديبر"، مما دفع بمفتشية المدرسة لاتخاذ قرار بإجراء تفتيش في المدرسة.
وتشير تصريحات أحد الأمهات التي لم تذكر اسمها، إلى حدة الوضع قائلة: "ما يحدث هناك يثير الرعب في نفسي. أشعر بقلق عميق على ابني في مدرسة نورا ستراندسكولان. سنبقيه في المنزل ونغير مدرسته إذا لم تغادر ديبر."
وليست هي الوحيدة في هذا الرأي، فبعض الآباء والأمهات الذين تحدثت معهم صحيفة "لوكالتيدنينغن ميت إي" قد أخرجوا أبناءهم بالفعل من المدرسة، وتم دمج عدة صفوف دراسية نتيجة لتناقص عدد الطلاب.
وحسب المصدر فإن القلق يساور أولياء أمور الأطفال الذين لا يزالون يدرسون في المدرسة، مع تقارير عن فترات طويلة من التعليم تحت إشراف طاقم غير مؤهل من العاملين في الأنشطة اللامنهجية. وقد أدى غياب البالغين إلى تفشي الشعور بعدم الأمان، مع وقائع يومية تشمل هروب الأطفال وتسلقهم لسطح المدرسة.
كما أبلغ الأهالي عن قصور في المعلومات المقدمة حول الأحداث في المدرسة ونتائج الطلاب، بالإضافة إلى أخطاء في إصدار وثائق تخص أطفال آخرين لأولياء أمور مختلفين.
هذا وتلقت البلدية في الأسابيع الأخيرة العديد من التقارير المقلقة عن التجاوزات، حسبما ذكرت "صولي أكسوز ليثبورن"، التي تنتمي لحزب المحافظين (M) وتشغل منصب رئيسة لجنة التعليم.