نشر تلفزيون السويد يوم الثلاثاء تقريراً حول تأثير السمنة على تحضيرات الدفن والموت في السويد. وحسب التقرير فإن السويديين أصبحوا أكثر سمنة، مما يعني توابيت أكبر، مما اضطر المقابر ومحارق جثث الموتى بناء أفران جديدة بأحجام أكبر لتلبية هذا التطور. وحسب مديرة مقبرة بوراس لارس أورن فإنه "عندما نقوم ببناء مبنى جديد اليوم، فإننا نبني محارق أكبر وأوسع". وحسب الإحصائيات فإن متوسط الطول في السويد ارتفع 2 سم ومتوسط الوزن ارتفع 7 كيلوغرامات، حيث تخطط العديد من المناطق لبناء محارق جديدة لتلبية هذه التغيرات. وحسب مدير المقبر في سكوفد نيكلاس سجوبيرج فإنه في المحرقة الجديدة، سوف يمت ضمان وجود مساحة للتوابيت الكبيرة. هذا ويتعذر حرق حوالي خمس إلى عشر حالات في السنة بسبب الحجم الكبير للجثث والتوابيت. المصدر SVT