أثر فيروس إنفلونزا الطيور بشكل سيء جدًا على قطاع الدواجن وإنتاج البيض في السويد، حتى انعكس النقص بشكل واضح على رفوف المتاجر الكبرى،على الرغم من تقليل عمليات تصديره إلى الخارج. وتشير التوقعات الحالية إلى أن هذا النقص سيستمر حتى الخريف.وتشير التقديرات إلى أن نحو 20% من إنتاج البيض السويدي قد توقف مؤقتًا بسبب إنفلونزا الطيور، التي تسببت حتى الآن بنفوق نحو 1.5 مليون دجاجة بياضة و700 ألف فرخ دجاج بعد وصول العدوى إلى شركات البيض وتفشي المرض فيها.FotoJohan Nilsson/TTوأوضح الخبراء أن موت الدجاجات الصغيرة يعني نقص كبير في الجيل القادم من الدجاج البياض الذي يتوقف تدريجيًا عن التبييض بعد بلوغه سن 90 أسبوعًا، وذلك لأن البيض يصبح هشًا للغاية كلما تقدمت الدجاجة في السن. ولحل هذه الأزمة، قررت بعض المتاجر البدء في استيراد البيض من فنلندا أو الدنمارك بشكل مؤقت لسد النقص الحالي. كما بدأ متجر إيكا في تضمين البيض بسبب الحالة المتوترة التي خلقتها محدودية إمدادات البيض، والتي من المحتمل أن تزداد سوءًا وفقًا لمدراء المبيعات في المتاجر الكبرى. من جهة أخرى، تشير التوقعات إلى أن إنتاج البيض سوف يتعافى مرة أخرى خلال الخريف، ما لم تتعرض الصناعة إلى تفش أكبر للأنفلونزا. ووفقًا للمعهد البيطري السويدي، فإن خطر حدوث المزيد من حالات تفشي إنفلونزا الطيور لم ينته بعد.