سيتم مع بداية الأسبوع القادم، إغلاق مواسم السباحة في مدينة مالمو رسمياً، بالتزامن مع استمرار فصل الصيف في السويد وتزاحم السكان في المسابح المسائية على الأرصفة. وسيتم رفع السلالم المؤدية إلى المياه على الشواطئ، ما لم يتم اتخاذ قرار آخر.في هذا الصدد، يقول مورغان أولوفسون من بلدية مالمو: «سنبذل قصارى جهدنا للمحافظة على كل شيء مفتوحاً حتى 30 سبتمبر/ أيلول، إذا سمح الطقس بذلك». تجدر الإشارة إلى أنه تم إضاعة جزء من الصيف بفعل الأمطار في مدينة مالمو. الأمر الذي يتم التعويض عنه الآن في سبتمبر/ أيلول، إذ يتجه السكان، في جميع أوقات اليوم، نحو ميناء Västra Hamnen وشاطئ Ribersborg، وسط درجات الحرارة التي تزيد عن 20 درجة مئوية سواء في الهواء أو في الماء، معربين عن سعادتهم بذلك، وساعين لاستغلال هذه الفترة للاستمتاع بآخر أيام الصيف. من جهتها، تقول أخصائية الأرصاد الجوية في SMHI، إيدا دالستروم، إن هناك ضغطاً جوياً قد يستمر حتى منتصف الأسبوع القادم. ووفقاً لـ SMHI، وصلت درجة الحرارة إلى 15 درجة مئوية خلال فترة بعد الظهر يوم الخميس في مالمو، مقارنة بـ 17 درجة مئوية، والتي تعتبر درجة الحرارة الطبيعية في سبتمبر/ أٍيلول. في هذا السياق، تشير إيدا دالستروم إلى أن هذه الارتفاعات في درجات الحرارة ليست أمراً غريباً، نظراً لتنوع مناخ البلاد. تجدر الإشارة إلى أن موسم السباحة ينتهي في الـ 15 من سبتمبر/ أيلول، في مالمو. وفي ذلك الوقت، ستتم إزالة مياه الملعب الترفيهي في Rosengård تماماً، كما سيتم إزالة حمامات الأطفال في كل من Folkets Park و Rörsjöparken. بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ البلدية في رفع السلالم على الأرصفة في أماكن مثل Ribersborg Beach. من جهتها، توضح مورغان أولوفسون من مكتب العقارات والشوارع في مالمو، أن انتهاء وقت السباحة يترافق مع انتهاء عقود حراس السباحة، ولكن إذا استمرت الحرارة على هذا النحو، يمكن اتخاذ قرار بالسماح ببقاء السلالم في الماء لبضعة أسابيع إضافية. وأضافت أنه دائماً ما يتم ترك بعض السلالم، إذ تعتبر السباحة في الشتاء أمراً شائعاً.