ستزداد حاجة السويد لاستيراد الكهرباء في المستقبل وخلال الشتاء المقبل تحديداً، إلا أن الحرب في أوكرانيا سوف تؤثر على الإمدادات مما سيؤدي إلى رفع أسعارها ووجود احتمالات بقطع التيار أحياناً.قالت مديرة قسم في شركة Svenska kraftnät السويدية لنقل الطاقة الكهربائية، لوينا لوندستروم: سنحتاج إلى فصل الكهرباء في أسوأ الأحوال".وتقدم الشركة توقعات سنوية نيابة عن الحكومة السويدية حول حجم الطلب على الواردات خلال ساعات الذروة، أو الساعات التي يكون فيها الاستهلاك عند أعلى مستوى، وذكر التقرير الأخير أن هذه الحاجة سوف تزداد خلال فصول الشتاء للسنوات الـ 4 القادمة.ووفقاً للوندستروم فإن التوسعات للشبكة الكهربائية الرئيسية نفسها جارية ولكن مستويات الإنتاج لا تزال عند مستوى منخفض جداً في جنوب السويد.وحول قطع الكهرباء قالت "حتى الآن لم نضطر أبداً إلى القيام بذلك، ولكن إن نشأت حالة يكون فيها الإنتاج المحلي منخفضاً ولا يمكننا الاستيراد فسوف يجري ذلك"، مشيرة إلى أنه سيكون مع الصناعات التي وافقت على فصل محتمل في المناطق التي تعمل فيها، ودون أن تستبعد انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل لكنها أشارت إلى أنه احتمال ضعيف.