أكدت الشرطة السويدية أن البلاد شاركت في قيادة عملية أوروبية واسعة النطاق ضد الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أسفرت عن توقيف 57 شخصاً، بينهم 22 في السويد، ضمن عملية "EMPACT Trident" التي شملت عشر دول، خصوصاً في منطقة بحر البلطيق. وشارك في العملية أكثر من 20 ألف شخص و15 ألف مركبة تم تفتيشهم، بهدف كشف جرائم السرقة المنظمة، والتهريب، والجرائم المرتبطة بالشبكات الإجرامية الدولية. نتائج العملية: توقيفات وضبطيات بملايين الكرونات ووفقاً لإحصائيات نشرتها الشرطة، فقد تم تسجيل نحو 100 بلاغ جنائي تتعلق بسرقات جسيمة، وغسيل أموال، وجرائم بيئية، وجرائم مخدرات خطيرة. كما تم: ضبط عدة كيلوغرامات من المخدرات أدت إلى توقيفات جديدة مصادرة ممتلكات بقيمة تقارب 5 ملايين كرونة سويدية حجز ممتلكات من قبل دائرة التحصيل (Kronofogden) بقيمة 6 ملايين كرونة توقيف 13 مركبة تحمل نفايات خطرة عند الحدود إصدار ما يقرب من 300 غرامة بحق مخالفين إبعاد أو رفض دخول نحو 60 شخصاً بموجب قانون الأجانب تعاون دولي أوقف جرائم جديدة إلى جانب السويد، شاركت كل من الدنمارك، فنلندا، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، ألمانيا، النرويج، وآيسلندا، بدعم من وكالة الشرطة الأوروبية يوروبول. ومن السويد، شاركت كل من الشرطة، الجمارك، دائرة التحصيل، خفر السواحل، هيئة النقل، والمحافظات. وقال ميكائيل إلياسون، منسق العملية في الشرطة السويدية: «تُظهر العملية أن الجريمة المنظمة في منطقة البلطيق واسعة النطاق. من خلال تبادل المعلومات والتعاون الميداني، تمكنا من إحباط سرقات منظمة، وتهريب مخدرات، ونقل نفايات غير قانونية، والأهم من ذلك، إحباط عدة حالات مشتبه بها من غسيل الأموال». من جهتها، أعربت كاتارينا إيرمان، منسقة العملية في دائرة التحصيل، عن رضاها بالنتائج، وقالت: «عندما نعمل معاً، سواء بين السلطات السويدية أو مع شركائنا الأوروبيين، يمكننا أن نضرب الجريمة المنظمة بفعالية. بمصادرة أصول المجرمين، نمنعهم من استثمارها في جرائم جديدة». وأضافت أن هذه التجربة مكّنت الجميع من تبادل الخبرات والمهارات، بما يعزز فعالية العمليات المستقبلية.