اكتر-أخبار السويد: بسبب الانتشار الواسع لفيروس كورونا في السويد لم يعد بإمكان العديد من السويديين السفر إلى كل من الدنمارك، والنرويج وفنلندا. لكن وفقاً لعالم الأوبئة، أندش تيغنل، فإن زيارة هذه الدول أصبحت قريبة، إذا استمر منحنى الإصابات بالانخفاض.
فنلندا
في فنلندا، وحتى الآن، غير مرحب بالسياح السويديين، لأن السويد لا ينطبق عليها المعيار الذي حددته الحكومة الفنلندية، والذي يعطي الضوء الأخضر لسكان دولة ما في زيارة أراضيها، ويشترط ألا تزيد الإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين عن 8 إصابات لكل 100 ألف نسمة.
الدنمارك
في الدنمارك المعيار أقل تشدداً من فنلندا، ويشترط ألّا تزيد عدد الإصابات عن 20 إصابة لكل 100 ألف نسمة خلال الأسبوعين الأخيرين. وقد فتحت الدنمارك حدودها تدريجياً أمام السويديين، خلال شهر يوليو/تموز، إذ ترحب الآن بالسويديين القادمين من مقاطعات هالاند وفارملاند وكالمار، بالإضافة إلى سكونة، وبليكينغ، وكرونوبيري وفاستربوتن. حيث تفي هذه المقاطعات بمعايير الانتشار المنخفض للعدوى.
ويجب على أي شخص يستقل العبارة أو الجسر أن يتذكر إحضار جواز سفر، بالإضافة إلى شهادة تسجيل السكان، والتي تثبت أنه يعيش في إحدى المقاطعات المذكورة.
النرويج
أما النرويج، فهي ترحب في الوقت الحالي، بالسويديين الذين يعيشون في مقاطعات كرونوبيري وسكونة وبليكينغ، دون الحاجة إلى الحجر الصحي. أما السويديون القادمون من مقاطعات أخرى فيجب عليهم تطبيق الحجر الصحي لمدة 10 أيام في النرويج، ويجب أن يكونوا قادرين على تقديم وثائق عند الدخول عن مكان الإقامة أثناء الحجر الصحي.
ويتشابه المعيار النرويجي مع الدنماركي، وقد أعلنت الحكومة النرويجية أنه من الممكن أن تفتح حدودها أمام المزيد من المقاطعات السويدية في حال حققت معيار إصابة أقل من 20 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة خلال آخر 14 يوم. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون النتائج الإيجابية لاختبارات كورونا أقل من خمسة في المئة خلال آخر أسبوعين.
السويد
في الأسبوع رقم 28، أصبح معدل الإصابات في السويد 27 إصابة لكل 100 ألف نسمة، وهو معدل منخفض مقارنة بالأسابيع الماضية بحسب هيئة الصحة العامة. وبالتالي أصبح تحقيق معيار 20 إصابة لكل 100 ألف نسمة، ليس بعيد، وفقاً لعالم الأوبئة، أندش تيغنل. أي أن سفر جميع السويديين إلى الدنمارك والنرويج أصبح قريباً، بعد أن تجاوزت السويد المعيار الألماني والذي يتضمن 50 إصابة بدل 2
لكن المعيار الفنلندي لا يزال بعيداً، وبحسب تيغنل، لا يمكن تحديد متى يمكن أن تحققه السويد.
