كشفت بيانات بنك (SEB) السويدي أن ثروات الأسر السويدية قد ارتفعت في شهر مايو/أيار بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من التكاليف المتزايدة والأوضاع الاقتصادية التي تواجهها تلك الأسر.ويُعزى هذا الارتفاع في الثروات إلى تحسن الأداء في الأسواق المالية وزيادة معدلات التوفير الجديدة، كما ساهمت زيادة أسعار الفائدة في تباطؤ وتيرة نمو الديون المستحقة.ومع ذلك، يعبر خبير التوفير في البنك، أميريكو فيرنانديز، عن قلقه من الآثار السلبية المحتملة للمستقبل، مع توقعات بارتفاع التكاليف والفوائد.كما وينبه فيرنانديز إلى ضرورة توخي الحذر واتخاذ إجراءات احترازية لتعزيز الاستدامة المالية الشخصية. وينصح الأسر بتحقيق التوازن بين الاستثمارات ذات المخاطر والاحتياطات النقدية، ومراقبة النفقات وتخطيط الميزانية الشهرية بعناية، مشدداً على أهمية التوعية المالية والاستفادة من الخدمات المصرفية والمالية المتاحة للمساعدة في إدارة الأموال بشكل فعال.باختصار، على الرغم من ارتفاع ثروات الأسر السويدية في مايو/أيار، يتعين على الأسر أن تكون حذرة وتتخذ إجراءات مناسبة للتأقلم مع التحديات المالية التي قد تواجه الاقتصاد السويدي مستقبلاً.[READ_MORE]