ثلاثة أسباب ستؤدي إلى نقص حادّ جداً في البيض في السويد!

يمكن أن يؤدي تفشي السالمونيلا، وضعف الربحية وإنفلونزا الطيور في مزارع منتجي البيض إلى نقص في البيض في عيد الفصح.

في هذا السياق، قالت مديرة العمليات في Svenska ägg ماري لونيسكوج هوغستاديوس: «لا تخزن البيض، لأنه لن يكون هناك ما يكفي من البيض للجميع».

هذا وتم قتل حوالي 500000 دجاجة «قتلاً رحيماً» بعد اكتشاف السالمونيلا على عدة دفعات في أكبر منتج للبيض في السويد CA Cedergren. 

وأدى الحادث الذي وصفته وكالة الغذاء السويدية بأنه أكبر انتشار للسالمونيلا في التاريخ السويدي، إلى توقف 20 في المائة من إنتاج البيض السويدي.

تقول ماري: «هنالك بالتأكيد خطر حدوث نقص في البيض في عيد الفصح. يشهد المستهلكون بالفعل أن بعض أرفف البيض فارغة وقد يكون من الصعب ملؤها».

وبالإضافة إلى السالمونيلا، ضرب إنفلونزا الطيور أوروبا بشدّة. هذا الأسبوع، تم تأكيد الإصابة في مزرعة بسكونه Skåne، حيث يتم الآن قتل ما يقرب من 22000 حيوان.

في حديثها حول إنفلونزا الطيور قالت ماري: «إن أنفلونزا الطيور، وهي فيروس ينتقل عن طريق الهواء ويأتي مع الطيور المهاجرة، لا تزال تؤثر على المرافق. أعتقد أن هذا التطور مقلق بالنسبة للمستقبل أكثر من تفشي السالمونيلا»، وذلك حسب تعبيرها الذي نقله التلفزيون السويدي SVT.

كماو أدّى الوضع العالمي إلى زيادة تكاليف الإنتاج وتفاقم ربحية العديد من منتجي البيض السويديين. لذلك، اختار البعض إيقاف إنتاجهم مؤقتاً: «ساهمت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة والأعلاف لمنتجينا. لذلك، فإن المنتجين الذين أتيحت لهم الفرصة تركوا الحظائر فارغة بدلاً من إنتاج البيض» حسب تعبير مديرة العمليات في Svenska ägg.