سياسة
ثلاثة من نساء "داعش" وأطفالهن الستة في الطريق إلى السويد
Aa
ثلاثة من نساء "داعش" وأطفالهن الستة في الطريق إلى السويد
وزارة الخارجية: السويد مضطرة لاستقبال مواطناتها المرحلات
أفادت تقارير إعلامية بأن ثلاثة نساء سويديات وأطفالهم الستة، تم ترحيلهم من معسكرات اعتقال أنصار"داعش" في شمالي سوريا، ومن المتوقع أن يصلوا إلى السويد بعد ظهر اليوم الاثنين.
آخر الأخبار
وأكد جهاز الأمن السويدي (سابو) هذه المعلومات، مشيراً إلى أنه سيشارك مع هيئات أخرى، في اتخاذ الإجراءات اللازمة عند عودتهم.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية في شمالي شرق سوريا، أعلنت قبل بضعة أشهر، أن نساء دواعش اللواتي لن يكون بالإمكان محاكمتهن، بسبب عدم كفاية الأدلة، سيجري ترحيلهن لأنهن يشكلن خطراً أمنياً.
ووفقاً لوزارة الخارجية، فإن السويد ملزمة باستقبال نساء داعش عند ترحيلهن باعتبارهن مواطنات سويديات.
تشير المعلومات إلى وجود اثنتي عشرة امرأة و 22 طفلاً مرتبطين بالسويد في معسكرات اعتقال أنصار داعش في شمال سوريا، لكن الأرقام غير مؤكدة.
في عام 2012، بدأ الرجال والنساء بالسفر من السويد للمشاركة في الحرب في سوريا. في المجموع، سافر حوالي 300 شخص إلى المنطقة للانضمام إلى المجموعات المتطرفة، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي. ما جعل السويد، بالنسبة لعدد سكانها، أحد الدول الأوروبية التي لديها أكبر عدد من مواطنيها في المنطقة.
عاد حوالي نصف مؤيدي داعش إلى السويد، وقد لقي بعضهم حتفه في المعارك، وتم أسر آخرين ووضعهم في معسكرات الاعتقال، وبحسب المخابرات السويدية، هناك أيضاً عدد من سويديي داعش الذين ما زالوا طلقاء في المنطقة.
حوالي ثلث الذين سافروا من السويد كانوا من النساء. وفي العام الماضي عادت العديد منهن إلى السويد.
وبحسب بيان صحفي صادر عن هيئة الإدعاء العام، فإن التحقيقات الأولية جارية مع العائدين من المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش.