أظهر تقرير جديد صادر عن منظمة الشفافية الدولية أن 31 في المئة من السويديين يعتقدون أن الواسطة تزداد في بلادهم، رُغم أن السويد تصنف كواحدة من أقل الدول فساداً في العالم.ازدادت هذه النسبة من 26 في المئة إلى 31 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية.وبحسب التقرير، ذكر 20 في المئة من السويديين أنهم استخدموا علاقات شخصية للحصول على الخدمات العامة أو لكي يحظوا بأولوية الحصول عليها، في حين بلغ متوسط النسبة ذاتها في الاتحاد الأوروبي 30 في المئة.أحد القطاعات التي ذكر السويديون أنهم لجأوا إلى الواسطة فيها هو قطاع هو الرعاية الصحية، حيث أعطى بعض الموظفين اللقاح على سبيل المثال لأشخاص لا ينتمون إلى المجموعات ذات الأولوية منتهكين بذلك الإرشادات. ويشير التقرير إلى أن الواسطة تزداد في المدارس أيضاً.Bild: Jessica Gow/TTأحد القطاعات التي ذكر السويديون أنهم لجأوا إلى الواسطة فيها هو قطاع هو الرعاية الصحيةبالقابل، ذكر 1٪ فقط من سكان السويد أنهم عرضوا رشوة للحصول على الخدمات العامة، في حين بلغ متوسط النسبة ذاتها في الاتحاد الأوروبي 7٪، ووصلت في المجر وبلغاريا ورومانيا إلى ما بين 17-20٪.وقال رئيس منظمة الشفافية الدولية في السويد، أولريك أوشوفود، في بيان صحفي: "حقيقة أن واحد من كل ثلاثة أشخاص تقريباً في السويد يعتقد أن الفساد ازداد في السويد هي إشارة تحذير وعلامة واضحة على أن خطة عمل الحكومة لمكافحة الفساد يجب أن تُستكمل بإجراءات ملموسة".