اكتر ـ أخبار السويد : أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات السويدي أن نسبة البطالة بين خريجي الجامعات من أصول أجنبية، أعلى بشكل ملحوظ من أولئك الذين ولدوا في السويد؛ إذ بلغت نسبة البطالة بين الفئة الأولى 9.3%، بينما لم تتجاوز النسبة بين الفئة الثانية المولودة في السويد 2.7%. وحظت هذه الظاهرة باهتمام الباحثين لمعرفة الأسباب وراء هذه النسبة المرتفعة، ليس في السويد فحسب، بل في جميع أنحاء العالم خاصة بعد الحرب في سوريا. فعمد باحثون من جامعتي ميلاردالين وأوميو السويديتين إلى دراسة هذه الظاهرة وأسبابها للوقوف على ما يحتاجه الفرد للحصول على وظيفة، فضلًا عن تحديد ما تحتاج الشركات إلى تغييره. فقال علي فراشة، الباحث في جامعة ميلاردالين، "إن الشركات التي تضم بالأساس موظفين من أصول أجنبية، تستقطب المزيد منهم. بينما تفضل الشركات الأخرى توظيف الأشخاص الذين ولدوا في السويد باعتبارهم البديل الأكثر أمانًا." كما أظهرت إحصائيات مكتب العمل السويدي، أن المهاجر يستغرق حوالي ثماني سنوات للحصول على وظيفة، بينما أظهر تقرير آخر أن نحو نصف الذين قدموا إلى السويد في عام 2011، حصلوا على وظائف بعد خمس سنوات. وهذه فترة يراها الباحثون طويلة جدًا ويمكن تقصيرها إلى سنتين أو ثلاث سنوات في حال أبدت الشركات تعاونها. المصدر SVT