ثورة الذكاء الاصطناعي تهدد 21 مليون وظيفة تشغلها النساء و9 مليون وظيفة يشغلها الرجال
منوعات
Aa
ثورة الذكاء الاصطناعي تهدد 21 مليون وظيفة تشغلها النساء و9 مليون وظيفة يشغلها الرجال
أشارت دراسة حديثة أجرتها منظمة العمل الدولية إلى أن النساء يمكن أن يتأثرن بشكل أكبر من الرجال بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن تحل محل حوالي 21 مليون وظيفة تشغلها النساء. وأظهرت الدراسة أن العاملين في المجالات الإدارية والنساء يواجهون أكبر خطر في استبدالهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتوضح الدراسة أن تأثير التلقائية "مرتبط بشكل كبير بالجنس"، ومن الممكن أن يكون له تأثير مضاعف على النساء. ففي البلدان ذات الدخل المرتفع، يمكن أن يكون للتلقائية تأثيراً على 7.8% من وظائف النساء، أي ما يعادل حوالي 21 مليون وظيفة، بينما يمكن أن يؤثر على 2.9% من وظائف الرجال، أو حوالي 9 ملايين وظيفة.
هذا وتشمل الوظائف التي تتعرض لخطر الاستبدال بتقنيات الذكاء الاصطناعي وظائف كتابة وطباعة المستندات، ومستشاري السفر، وكتاب بيانات مراكز الاتصال، وصرافي البنوك، بالإضافة إلى من يقومون بإجراء المقابلات وأبحاث السوق التي يمكن أن يؤديها الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
ومع ذلك، أوضحت الدراسة أن معظم وظائف العاملين لا تواجه خطراً كبيراً، حيث أظهرت الدراسة أن فقط 4% من مهام العاملين في مجال الخدمات والمبيعات تتعرض لخطر كبير من تقنيات الذكاء الاصطناعي، في حين يتعرض 18% من مهامهم لتأثير متوسط. وأشارت الدراسة إلى أن تأثير هذه التقنيات قد يكون في تغيير نوعية الوظائف بدلاً من إتلافها تماماً.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تستند إلى نموذج GPT-4، وهو نموذج لغوي يستخدم للتنبؤ بتأثير التلقائية على الوظائف. وأشار مصممو الدراسة إلى أهمية إدارة انتشار التكنولوجيا الذكية، وأن التكاليف الاجتماعية والاقتصادية قد تكون كبيرة.