Aa
أصبح من الممكن الآن، خلال 10 دقائق، اكتشاف وتقديم العلاج المناسب لمرض ارتفاع ضغط الدم، وذلك بفضل جهاز تصوير مقطعي جديد الذي يقوم باكتشاف العقيدات المسببة لـ ارتفاع ضغط الدم، والموجودة في الغدتين الكظريتين التي تنتج كميات زائدة من هرمون الألدوستيرون، والذي يتسبب بدوره في احتفاظ الجسم بالملح، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
نُشر بحث التصوير المقطعي المحوسب في مجلة "Nature Medicine"، والجدير بالذكر أنه يمكن للمرضى الذين لديهم مستويات عالية من الألدوستيرون في أجسامهم إزالة غدة كظرية واحدة بأمان.
في سياق متصل يقول البروفيسور من جامعة كوين ماري بلندن موريس براون إلى أن "هذه العقيدات صغيرة جداً ويمكن التغاضي عنها بسهولة في التصوير المقطعي المعتاد"، كما أشار إلى أنه "عندما تتوهج العقيدات لبضعة دقائق بعد الحقن، فإنه يتم الكشف عنها كسبب واضح لـ ارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن علاجه بعد ذلك في كثير من الأحيان".
وفقاً للباحثين غالباً ما فشلت الاختبارات السابقة المستخدمة للعثور على العقيدات، وكانت مؤلمة.
يهدد ارتفاع ضغط الدم حياة ملايين الأشخاص، إذ يمكنه أن يؤدي إلى النوبات القلبية والفشل الكلوي والخرف، وعادةً لا تكون أعراضه واضحةً، لكنها في بعض الأحيان تشمل:
1- ضغط الدم الطبيعي: إذا كانت قراءة ضغط الدم 80/120 ملم زئبقي أو أقل.
2- ارتفاع ضغط الدم الطفيف: يتراوح الرقم العلوي بين 120 و129 ملم زئبقي والرقم السفلي أقل من 80 ملم زئبقي، وليس أعلى منه.
3- فرط ضغط الدم من المرحلة الأولى: يتراوح الرقم العلوي بين 130 و139 ملم زئبقي أو يكون الرقم السفلي بين 80 و89 ملم زئبقي.
4- فرط ضغط الدم من المرحلة الثانية: يكون الرقم العلوي 140 ملم زئبقي أو أعلى أو يكون الرقم السفلي 90 ملم زئبقي أو أعلى.