في مقابلة حصرية مع مارتن ثورنكفيست Martin Thörnkvist، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة ميديا إيفولوشن Media Evolution، تحدث عن أهداف مشروع "إقامة مالمو MALMÖ Residency" الحالية ورؤيته طويلة الأمد. يقول ثورنكفيست: "هدفنا الفوري هو توفير بيئة عمل للمحترفين يمكنهم من خلالها العمل على أفكارهم بعيدًا عن بيئتهم الأصلية. نسعى أيضًا كي نُظهر للمحترفين حول العالم مدى ترحيب مالمو وروح التعاون في المجتمع التجاري لديها".مشروع بأهداف طويلة المدىتحدّث ثورنكفيست عن رؤية مشروع إقامة مالمو على المدى الطويل، حيث يعبّر عن أمله في تحويل الإقامة إلى برنامج سنوي يجعل من "برنامج الإقامة في مالمو" ثقافة تساعد شركات مالمو فيتبنوها. يضيف: "نطمح إلى أن تكون الإقامة عبارة عن نهج تفكير داخلي في شركات مالمو، حيث تسعى المؤسسات للحصول على مدخلات في عملياتها من خلال تضمين أشخاص لفترة زمنية قصيرة يتمتعون بمهارات لديهم نقص فيها حاليًا لتطوير أفكار جديدة".ويتحدث ثورنكفيست عن توافق مشروع إقامة مالمو مع الأهداف الاستراتيجية العامة لمؤسسة "ميديا إيفولوشن Media Evolution". يقول: "نحن نسعى لتلبية احتياجات الأطراف المعنية، حيث يجدون شيئًا يتجاوز أنفسهم ومكان عملهم. نحقق ذلك من خلال تجميع المجتمع المحلي في مشاريع دولية - سواء كنا نسافر إلى خارج مالمو أو كما هو الحال في هذه الحالة بالترحيب بالأشخاص المقيمين في المدينة. من خلال أن نكون مضيافين ومتعاونين. نعزز الشعور بالمجتمع والتلاحم بين المؤسسات".طلبات من جميع أنحاء العالمفي النهاية، شارك ثورنكفيست بعض القصص الناجحة والتجارب المهمة التي لاقت استحسانه في مشروع إقامة مالمو، حيث تقدم أكثر من 180 طلبًا في الأسبوع الأول من الإعلان عن المشروع. ويضيف: "تلقينا طلبات من أشخاص من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وليتوانيا وألمانيا والهند وإيطاليا وأستراليا وهولندا واليونان وجمهورية التشيك وصربيا والولايات المتحدة والبرتغال وسنغافورة وجنوب أفريقيا والإكوادور والمجر وبيرو وقطر ومقدونيا الشمالية وبولندا وبلجيكا وكندا وأوغندا والإمارات العربية المتحدة وأيرلندا وقبرص والصين والمكسيك والمملكة المتحدة ومصر وبلغاريا وتركيا وماليزيا ونيجيريا وسويسرا وفنلندا".ثم أشار ثورنكفيست إلى أهمية مشروع إقامة مالمو في تعزيز الروح المجتمعية والانتماء. يقول: "نسعى إلى تلبية حاجة المنظمات والمحترفين للانتماء والشعور بأن هناك شيئًا يفوق أنفسهم ومكان عملهم. وقد حققنا ذلك عن طريق تجميع المجتمع المحلي في مشاريع دولية، سواء كنا نسافر إلى خارج مالمو أو كما هو الحال في هذه الحالة بالترحيب بالأشخاص المقيمين في المدينة. من خلال أن نكون مضيفين تعاونيين، نعزز الشعور بالمجتمع والتلاحم بين المؤسسات".وبهذا اكتمل الحوار مع مارتن ثورنكفيست، حيث قدم نظرة شاملة عن أهداف ورؤية مشروع "إقامة مالمو" وأثره المتوقع على المشاركين والمجتمع العريض. يُظهر المشروع واجهة مالمو المرحبة وروح التعاون التي تعززها المدينة، ويهدف إلى تطوير برنامج دائم يعكس ثقافة الإقامة في مالمو ويدعم تنوع وتفكير جديد في المؤسسات المحلية.