Aa
Foto: Johan Nilsson/TT
في واقعة استثنائية على غرار سيناريوهات أفلام الإثارة، هرعت قوات الشرطة السويدية إلى أحد شوارع مدينة فيستيروس Västerås، يوم السبت 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد تلقيها تقارير عاجلة تُفيد بأن شاهد عيان رصد رجلاً وامرأة يُحمّلان جثة إنسان إلى داخل صندوق سيارة.
وأفاد المُبلغ بأن الجثة كانت ملفوفة في كيس قمامة أسود، ومُثبتة بشريط لاصق فضي، ما دفع دوريات الشرطة للتوجه مباشرةً نحو العنوان المذكور، مستعدة لأي موقف طارئ.
التوتر زاد حينما بدأت قوات الشرطة بفتح صندوق الأمتعة، لكن الترقب سرعان ما تبدد بعد الكشف عن حقيقة الموقف الطريف؛ إذ تبين أن الجثة الملفوفة ليست إلا هيكلاً عظمياً بلاستيكياً مُعداً لإضفاء جو الرعب في احتفالية الهالوين القادمة.
وبهذا الكشف المثير والمريح في آن واحد، خيم الارتياح على الجميع، وانصرفت الشرطة مُعلنة نهاية الحادث بدون تسجيل أي اتهامات، مُخلفةً وراءها قصة ستُروى في ليالي فيستيروس كمثالٍ على أن الحقيقة أحياناً تكون أقل رعباً من الخيال.