أظهر مسح أجرته وكالة الطوارئ وحماية المجتمع، أن الوباء الحالي عزز شعور الكثيرين بإمكانية مواجهة الأزمات الأخرى في المستقبل. ويتمثل الدور الرئيس لوكالة الطوارئ وحماية المجتمع، في تعزيز مرونة السكان وقدرتهم على المقاومة في مواجهة الأزمات المختلفة، ومن ضمنها الحروب. وتكمن مرونة الفرد بشكل أساسي في معرفته للكيفية التي تؤثر بها الأزمات المختلفة على الحياة اليومية للفرد، وكيفية الاستعداد بشكل جيد للتعامل مع الحاجة إلى أساسيات الحياة؛ من طعام وماء للشرب وغيرها، في ظل الظروف الاستثنائية. ويبدو أن الوباء الحالي ساهم في تهيئة الغالبية ليكونوا أكثر استعدادًا لمواجهة أزمات أخرى في المستقبل. ولا ينطبق هذا بشكل أساسي على الاستعداد الذهني فحسب، بل على الاستعداد العملي أيضًا. و أظهرت النتائج الأولية لمسح أجرته وكالة الطوارئ وحماية المجتمع بالتعاون مع شركة أتيتيد للأبحاث، بين 8-13 مايو/ أيار الحالي على نحو ألف مشترك، أن 23% من المشاركين في المسح عززوا حاجياتهم المنزلية أثناء الأزمة، بينما أكد نحو 40% أنهم يخططون لتعزيز هذه الحاجيات. كما أظهرت النتائج أيضًا أن أكثر من 80% من المشتركين يعتقدون أن المسؤولية التي وقعت على عاتق الشعب خلال الأزمة الحالية كانت معقولة إلى حد ما. ومن الجدير ذكره أن النتائج النهائية لهذه الدراسة ستنشر خلال الأسبوع 21. المصدر MSB