في مدينة إسكلستونا، توجّه جاسوس المطاعم إلى مطعم "رويال الشام" بعدما سمع الكثير عن هذا المطعم المتخصص بتقديم الشاورما والبروستد. وبعد تناوله الطعام واستكشاف ظروف المطعم عموماً قرر منحه (7.3) نقطة.
آخر الأخبار
الطعم والجودة (8\10)
بمجرد دخوله المحل قرر الجاسوس تجريب الشاورما، من وجهة نظره وجد أن الشاورما "ممتازة" ومقدمة كما ينبغي تقديمها، إذ كانت السندويشة "مسقسقة" أي محمصة ومغمسة بزيت الشاورما، كما أن هناك توازناً في النكهات بين كريم الثوم والمخلل ونكهة الدجاج، إضافةً إلى أن كمية اللحمة الموجودة فيها كانت جيدة مقارنة بسعرها.
الخدمة (8\10)
يعتمد المطعم أيضاً مبدأ الخدمة ذاتية، وبالتالي فمدة الطلب استغرقت ما يقارب العشر دقائق ولم تتأخر كثيراً، رغم أن الزبون قد يحتاج لوقتٍ أطول لو كان يريد طلب البروستد بحيث يكون من الأفضل التوصية على الطلب بصورة مسبقة. كما أن الجاسوس أثناء تناوله غداءه لم يحتج إلى أي طلبات إضافية على اعتبار أنه اكتفى بتناول الساندويش لوحده.
النظافة (6\10)
يمكن القول إن المحل كان نظيفاً نوعاً ما لكنه لا يمتلك حماماً. من جانبٍ آخر، فالمطعم وكسائر مطاعم الأكل السريع العربية يفتقد إلى التنظيم الكافي في منطقة تحضير الطعام. ورغم أن العاملين فيه يرتدون القفازات لكن أحدهم كان يمسك سماعة الهاتف ويجيب على الاتصالات ويعمل على "الكاسا" مرتدياً ذات القفاز وهو أمر سلبي ينبغي الانتباه له حتى لا يتحول القفاز إلى قطعة اكسسوار لا تفي بالغرض من استخدامها.
الجو العام (6\10)
لم يمتلك الجاسوس أي ملاحظات تتعلق بالجو العام للمطعم ولذلك اختار أن يصفه بـ"العادي جداً جداً" كما أن المطعم لم يهتم بتشغيل الموسيقى. أما الديكور فاقتصر على بعض الطاولات والكراسي واللفتة اللطيفة الوحيدة هي وضع بعض النباتات الخضراء على البار مقابل الواجهة الأساسية في المطعم لإضفاء بعض الحيوية.
السعر (9\10)
بلغ سعر سندويشة الشاورما الواحدة 40 كرون وهو سعر مناسب ويمكن عده رخيصاً، لكن كلفة المشروبات منفصلة ولا تتضمنها الوجبة. لكن المطعم في أوقات أخرى يقدم عروضاً مختلفة لزبائنه كما يتضح من صفحته على الفيسبوك ومن قائمة الطعام الخاصة به.
رأي الجاسوس (8\10)
من حيث الطعم وجودة الطعام، يستطيع الجاسوس القول إن "رويال الشام" من المطاعم التي سيحب التردد عليها دائماً لتناول الشاورما، لكنه مع ذلك يوجه نصيحة للقائمين على المكان بالاهتمام أكثر بديكوره وتنظيمه والتأكد من أن يبدّل العاملون فيه القفازات بصورة مستمرة.