ترفيه

جاسوس المطاعم يمنح مطعم "فلافل كينغن" في ستوكهولم (6.57) نقطة

Aa

جاسوس المطاعم يمنح مطعم "فلافل كينغن" في ستوكهولم (6.57) نقطة

ها هو جاسوس المطاعم يسير في ستوكهولم مجدداً، لتستوقفه لافتة لمطعم ملك الفلافل "Falafel Kungen". وبمجرد مشاهدة اللافتة تخيّل الجاسوس صحناً من الفلافل الساخن الذي سيقوم بتغميسه بالحمص والتهامه مع المخلل. ولأن الجاسوس فشل في انتزاع مشهد الفلافل من مخيلته دخل المطعم لإسكات أصوات معدته الخاوية، لكنه خرج محبطاً وغاضباً بعد أن أعطى المطعم (6.57) نقطة. وفيما يلي التفاصيل:

لقراءة المزيد عن مشروع "جاسوس الأكل" اضغط هنا

الطعم والجودة (5\10)

إبان دخوله إلى المطعم اكتشف الجاسوس أن المطعم يقدم الشاورما والمشاوي والكباب ولا يكتفي بتقديم الفلافل، لكنه قرر مع ذلك طلب وجبة الفلافل باعتبار أن المحل وفق اسمه يدعي بأنه "ملك الفلافل". الخيبة الأولى كانت عندما رأى الجاسوس يد العامل تمتد إلى البراد لإخراج الفلافل المقلية لكن المبردة، حيث قام العامل بعد ذلك بتسخين الفلافل وتحضير وجبة الجاسوس. وبالتالي كان طعم الفلافل بائتاً، والقرص مقلي بشدة من الخارج ولكنه من الداخل غير ناضج. أما الحمص فكان سائل القوام وحامضاً ولونه غامق مما يدل على أنه ليس طازجاً. كذلك الأمر أغرق المطعم صحن التقديم بالخس لأنه رخيص التكلفة في حين أن الخيار المقطع بدا قديماً ومقطعاً منذ أيام، فيما كانت الصلصة التي غطت الفلافل عديمة الطعم. في المحصلة البطاطا المقلية التي طلبها الجاسوس إلى جانب الفلافل كانت الجزء الأفضل في الوجبة. 

وجبة الفلافل

النظافة (6\10)

فيما يتعلق بمعيار النظافة كان المطعم ككل يستحق درجة متوسطة بالنظافة، وهذا الأمر يتعلق بصالة الطعام والطاولات والكراسي ومنطقة تحضير الطعام وثياب العاملين. كما أن المطعم لا يحتوي مرحاضاً. لكن الملاحظة الأبرز هنا أن المطعم قديم و"متهلهل"، فالأثاث قديم يحتاج إلى استبدال وكذلك أدوات المائدة من ملاعق وشوك كما أن الجدران تحتاج إلى طلاء. وبالتالي المطعم وعلى اعتبار أنه قديم يترك لدى الزبون انطباعاً بأنه يفتقد للعناية الكافية. 

آثار القدم تبدو واضحة على المطعم

السعر (10\10)

بلغ سعر الوجبة بحدود (110) كرون، وهو سعر مناسب بالنظر إلى حجم الوجبة والأسعار المنافسة في المنطقة لوجبات من هذا النوع. 

منطقة تحضير الطعام 

 

الخدمة (7\10)

لم يشكل الجاسوس ملاحظات خاصة تتعلق بالخدمة، لكن عموماً الطلب لم يستغرق وقتاً طويلاً في التحضير خاصةً وأن الفلافل مقلية سابقاً، إضافة إلى أن المطعم أساساً لم يكن مزدحماً في وقت زيارة الجاسوس. لكن عموماً فكر الجاسوس أنه وعلى اعتبار كون العاملين في المطعم عرب، فهو توقع أن يكونوا قادرين على تقديم الأطباق التقليدية العربية كالفلافل بطريقة أفضل مما تقدمها المطاعم الأخرى على اعتبار أنهم أدرى بمطاعمهم وأطباقهم الشعبية لأنها جزء من ثقافتهم. لكن هذه لم تكن الحال بالنسبة لهذا المطعم. 

الفلافل موضوعة في البراد الخاص بالمقبلات

الجو العام (6\10)

كما توضح الصور التي التقطها الجاسوس، فالديكور الخاص بهذا المطعم متواضع جداً وقديم، لكن الأمر الوحيد الذي حسّن مزاج الجاسوس أثناء وجوده في "ملك الفلافل" هو اهتمام المطعم بإذاعة أغاني فيروز بصوت عالٍ ما يمنح الزبون استراحة من ضجيج الشارع في الخارج ويعوض قليلاً عن الجو الكئيب للمطعم من الداخل. 

ديكور المطعم

رأي الجاسوس (5\10)

في المحصلة لم يكن الجاسوس موفّقاً بزيارته لهذا المطعم، وخرج غاضباً دون نيّة بزيارته مرة أخرى. لكنه في المساء ومن باب الفضول بحث عليه على الإنترنت كي يقرأ التقييمات المنشورة حوله على غوغل ففوجئ بوجود الكثير من التعليقات والتقييمات الإيجابية ما طرح لديه سؤالاً حول أسباب اختلاف تقييمه الشخصي عن تقييمات الزبائن. لهذا ينتظر الجاسوس هذا الأسبوع ويأمل أن يستمع إلى آراء وتجارب الأشخاص الذين زاروا هذا المطعم كي يرى إن كانوا يشاطرونه الرأي في تقييماتهم لمطعم "فلافل كينغن". 


 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - ترفيه

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©