بعد أن بقيت جثته محنطة وعُرضت للعامة لمدة تزيد عن 128 عاماً في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، سيتم أخيراً دفن جثة الرجل المحنط "ستونمان ويلي Stoneman Willie"، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز".
الفقيد، الذي انتهى به المطاف خلف القضبان بسبب جرائم سرقة، وافته المنية عام 1895 إثر معاناته من مضاعفات الفشل الكلوي. وقد عانت السلطات وقتها من تحديد هويته بسبب استخدامه اسماً مُزوَّراً عند اعتقاله.
مع مرور الزمن، وبفضل الاستعانة بالوثائق التاريخية، كُشف عن هوية "ستونمان ويلي" الحقيقية، وتبين أنه اسمه هو جيمس مورفي James Murphy.
وتعليقاً على الحدث، قال مدير مؤسسة الجنائز، كايل بلانكنبيلر Kyle Blankenbiller: "نحن لا نعتبره مومياءً، وإنما صديقاً لنا، حيث نطلق عليه اسم ويلي".
يُذكر أن عملية تحنيط "ويلي" جرت بصورة غير مقصودة من قبل عامل دفن الموتى كان في طور تجربة تقنيات تحنيط حديثة. وأثارت حينها هذه الواقعة جدلاً بين مؤسسة الجنازات والسلطات المحلية حول مستقبل الجثة.