بعدما أقدمت أكبر شركة منتجة للبيض في السويد "CA Cedergren" على إعدام أكثر من 1.9 مليون دجاجة حتى الآن نتيجة لتفشي مرض السالمونيلا، أُعلن مؤخراً أن جثث هذه الدواجن لن تذهب سدى، بل ستتحول إلى مصدر للطاقة في مقاطعة فارملاند السويدية.فخلال العام الماضي، تعرضت الشركة الواقعة في منطقة "فليسريد Fliseryd" لخسارة كبيرة نتيجة تفشي مرض السالمونيلا داخل منشآتها. فقبل انتشار المرض، كانت الشركة تضم 1,182,500 دجاجة في منشآتها، ممثلين نسبة 20 بالمائة من إجمالي دواجن البياض في السويد، لكنها اضطرت إلى إعدام ما يقارب مليوني دجاجة على مراحل متعددة منذ اكتشاف هذه العدوى.أما كاثارينا جيلين Katharina Gielen، رئيسة قسم الحماية من العدوى في وكالة الزراعة، فقد أكدت أن جهود التطهير والإجراءات الوقائية لم تكن فعالة، لذا كان من الضروري إعدام الدواجن المصابة.يذكر أن عملية إعدام الدواجن تجري بملء مزرعة الدواجن بغاز ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى وفاتهم على الفور، من ثم يتم جمعهم ونقلهم إلى محطة توليد الحرارة في مدينة كارلسكوغا Karlskoga، ليتم من خلالهم إنتاج الطاقة الحرارية.