أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن شبه جزيرة القرم ستظل تحت السيادة الروسية، وذلك خلال مقابلة أجراها مع مجلة «تايم» تناولت تقييمه لأول 100 يوم في منصبه. وفي اللقاء الذي أُجري في 22 أبريل، تحدث ترامب عن عدة قضايا، من بينها الحرب بين أوكرانيا وروسيا. وقال بوضوح: «القرم سيظل روسياً»، مشيراً إلى موقفه حيال ضم روسيا للقرم في عام 2014. كما أبدى ترامب رغبته في أن تحصل روسيا على 20 بالمئة من الأراضي الأوكرانية، وهي المساحة التي تسيطر عليها القوات الروسية حالياً في ظل الحرب الجارية. وفيما يتعلق بتصريحاته السابقة حول إنهاء الحرب خلال يومه الأول في الرئاسة، أوضح ترامب أن حديثه كان «على سبيل المزاح»، لكنه شدد على ثقته بأن النزاع سينتهي. وقال ترامب إن بدء الحديث عن رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) كان سبباً رئيسياً لنشوب الحرب، معتبراً أن إثارة هذا الموضوع قللت من فرص تفادي النزاع. ردود أفعال غاضبة تصريحات ترامب أثارت جدلاً واسعاً حول العالم. وفي السويد، أعرب رئيس الوزراء أولف كريسترشون عن أسفه الشديد إزاء هذه التصريحات خلال جلسة استماع في لجنة الدستور (KU). وقال كريسترشون: «أعبر عن أسفي العميق لأن الولايات المتحدة تروج الآن لروايات روسية حول وضع القرم. إنني أرى ذلك أمراً مؤسفاً للغاية. أوكرانيا وحدها هي التي تملك الحق في تحديد ما يشكل أراضيها الوطنية خلال أي مفاوضات مستقبلية».