تحوّلت جريمة القتل التي وقعت في مدينة أوبسالا السويدية وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص إلى خبر رئيسي في وسائل الإعلام العالمية، بعدما تصدّرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية داخل السويد وخارجها. في تغطيتها للحادث، وصفت صحيفة Daily Mail البريطانية الجريمة بـ«حمّام الدم السويدي»، وكتبت: «رعب في السويد بعد إطلاق نار: تدخل الشرطة المسلحة في مدينة جامعية بعد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، عشية احتفالات فالبوريغ – والقاتل لا يزال طليقاً». اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء عن جريمة أوبسالا: «عنف لا يليق بمجتمع إنساني» أما صحيفة The Sun البريطانية فقد عنونت تغطيتها بـ«رعب في الصالون»، في إشارة إلى أن الجريمة وقعت داخل صالون حلاقة. وأضافت: «ثلاثة قتلى في إطلاق نار داخل صالون حلاقة في السويد – الشرطة تفتح تحقيقاً وتطارد رجلاً فرّ على دراجة كهربائية». الاهتمام لم يقتصر على الإعلام البريطاني، فقد غطّت وسائل إعلام نرويجية، دنماركية وفنلندية الحادثة أيضاً. وكانت صحيفة Iltalehti الفنلندية حاضرة في الموقع لتوثيق الحدث، إلى جانب قناة الجزيرة الإنجليزية المموّلة من قطر، والتي كتبت: «تعاني الدولة الإسكندنافية منذ أكثر من عقد من موجة عنف مرتبطة بالعصابات، تتضمّن سلسلة من حوادث إطلاق النار. وقد تولّت حكومة يمينية أقلية السلطة عام 2022 متعهدة بمكافحة هذا النوع من الجرائم». بعض وسائل الإعلام الإسبانية وصفت مدينة أوبسالا، بشكل غير دقيق، بأنها «ضاحية تابعة لستوكهولم». من جانبها، التقطت وسائل الإعلام الروسية الخبر أيضاً، حيث نشرت صحيفة إزفيستيا (Izvestia) تقريراً عن الحادث وأرفقته بصورة أرشيفية تظهر القصر الملكي في ستوكهولم. جريمة أوبسالا، التي وقعت عشية احتفالات تقليدية في البلاد، أثارت اهتماماً دولياً واسعاً، مسلّطة الضوء مجدداً على التحديات الأمنية المتصاعدة في السويد.