تم توجيه اتهام إلى سبعة أفراد من عائلة واحدة في محكمة إسكيلستونا الجزئية يوم الأربعاء، على خلفية جريمة قتل امرأة وقعت العام الماضي في المدينة، وسط شبهات بوجود دافع متعلق بما يُعرف بـ«جرائم الشرف». وتم العثور على الضحية جثة هامدة في منزلها بحي نيوفوش في 17 سبتمبر الماضي. وتشتبه النيابة العامة في أن طليقها وأفراداً من عائلته يقفون وراء الجريمة. وبحسب لائحة الاتهام، يُحاكم الزوج السابق ووالدته وشقيقه بتهمة القتل، فيما وُجهت إلى أفراد آخرين من العائلة تهم تتعلق بالمساعدة في ارتكاب الجريمة. وتشير التحقيقات إلى أن الزوج كان قد انتقل إلى اليونان برفقة أطفالهما رغم رفض الزوجة لذلك، كما أفاد تقرير سابق لـ SVT Nyheter Sörmland. وأوضح المدعي العام توبياس ليندبلوم أن الزوجة كانت تحاول الانفصال عن زوجها منذ سنوات. وفي عطلة نهاية الأسبوع التي وقعت فيها الجريمة، عاد الزوج إلى السويد. ويقول الادعاء إنه تعاون مع أفراد عائلته لمراقبة الضحية قبل أن يتوجهوا إلى منزلها حيث تعرضت للاعتداء المميت. وتم اكتشاف الجريمة بعد أن أبلغ زملاء المرأة في العمل الشرطة بغيابها غير المعتاد، ليتم العثور عليها لاحقاً جثة داخل شقتها. وقال المدعي العام توبياس ليندبلوم في بيان صحفي: «من مجمل الأدلة المتاحة، أستخلص أن جزءاً من الدافع لارتكاب الجريمة كان مرتبطاً باستعادة ما اعتبرته العائلة شرفها». وتضمنت الأدلة تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين والدة الزوج وشخص آخر حاولت تحريضه على قتل زوجة ابنها. كما تمكنت الشرطة من تتبع تحركات أفراد العائلة واتصالاتهم في إسكيلستونا خلال الفترة المحيطة بالجريمة. وجميع المتهمين نفوا الاتهامات الموجهة إليهم في القضية التي قُدمت اليوم إلى محكمة إسكيلستونا الجزئية.