"في الوقت الحالي، يتصل الكثير من الناس بنا، وللأسف لسنا في وضع يسمح لنا بالرد على الجميع مباشرة. نحن نعمل على الرد على المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني في أسرع وقت ممكن وتقصير أوقات الانتظار"، بهذه الكلمات، بررت مصلحة الهجرة السويدية على صفحتها على "فيسبوك" عدم قدرتها على تلبية جميع الطلبات التي تصل إليها مؤخراً.وأضافت المصلحة، التي تلقت على ما يبدو العديد من الشكاوى بسبب أوقات الانتظار الطويلة التي يعاني منها الناس: "للأسف، لا يمكننا تقديم أي إجابة أخرى حول وقت معالجة الطلبات غير تلك المذكورة في صفحة الوقت على الموقع الإلكتروني..."، وبالدخول إلى الموقع الرسمي لمصلحة الهجرة، تؤكد المصلحة أن "متوسط وقت الانتظار المتوقع على الهاتف هو 20-40 دقيقة، وإذا تجاوز وقت الانتظار 40 دقيقة، يمكنك اختيار أن نتصل نحن بك مرة أخرى. ونظراً لوجود العديد من المتصلين، فقد لا تحصل على مكان في قائمة الانتظار. بدلاً من ذلك عليك أن تتصل مرة أخرى في وقت آخر".FotoMarcus Ericsson/TTوتلقى منشور مصلحة الهجرة على "فيسبوك" العديد من ردود الفعل المعارضة والمؤيدة، حيث يؤكد أحدهم: "لا يستطيع الموظفون العاملون في مصلحة الهجرة أن يفعلوا أي شيء بشأن وقت الانتظار هذا. الحكومة هي التي يجب أن تتخذ قراراً"، وبينما تؤكد مستخدمة أخرى: "هذا ما تستمرون بقوله... قريباً سوف نفقد الأمل..."، يرى آخر: "من الواضح أنه ليس لديكم وقت لأي شيء، فقط لشرب القهوة الصباحية وتناول الكعك". وفي المقابل، حمل بعض المعلقين مطالب واضحة: "الجميع ينتظر الأجوبة ولا أحد يحصل عليها، آمل أن تبدأوا في توظيف المزيد من الناس لتكونوا قادرين على العمل والإجابة على أسئلتنا".