أكد جهاز المخابرات السويدية Säpo أن عدداً من المتطوعين السويديين سافر للقتال في اللواء الأوكراني المخصص للمقاتلين الأجانب. حيث قدّر المنسق السويدي وجود أكثر من 600 مقاتل سويدي في أوكرانيا.ووفقاً للمعلومات، يتم التحقق من خلفية هؤلاء المقاتلين قبل مغادرة السويد، وذلك لاستبعاد العناصر المتطرفين، حيي يملك جهاز المخابرات السويدية معلومات تفيد أنه حتى في البيئات الأكثر عنفاً داخل السويد هنالك نية للسفر للقتال في أوكرانيا.في هذا السياق، أكد رئيس قسم مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات، فريدريك هالستروم Fredrik Hallström، أن الجهاز يرى في تدفق المعلومات المتوافرة حول الأفراد الذين يرغبون بالمشاركة في القتال بأوكرانيا أنهم ينتمون إلى الوسط اليميني المتطرف والإسلامي.ووفقاً لهالستروم، فإن هذه مجموعات تملك دوافع أيديولوجية متباينة تماماً، ومن المحتمل أن يكون هنالك العديد من الدوافع المختلفة للرغبة في السفر إلى مناطق القتال… قد يكون مجرد شعور برغبة في المشاركة، أو زيادة القدرة القتالية، أو كما رأينا في تدفقات السفر إلى سوريا والعراق، هنالك من يبحث عن الإثارة".